حبيت انقل لكم هذي القصة لانها فعلا اعجبتني
~*¤§¤* حطموا القوارير *¤§¤*~
في لحظات هلع من هذا الكون من ألم يخترق جدار الصوت
من بكاء مرير لطفلة اخالها كالرياحين
لأم تحثو على نفسها غبار الحيرة والحزن وشيء من أنين
بسبب زوج تركها بلا سبب باحثآ عن شيء جديد
عن افعى تتلوى وترتدي الالوان كل حين
ليس لها هم سواه وما يطلبه من مساءات لايعكر صفوه
ابن ولا ابنه ولازوجة منهكة تخدم بيته وبنيه وبه تستكين
خرج هاربآ منها بعد أن ذبح روحها بسكين
القوارير 00
ألم يوصي بهن الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ؟؟
أين سيواري سوأته من ربه حين يسأل عن رعيته المساكين ؟؟
ماذا تفعل تلك الام بعد أن تركها عرضة للذئاب البشرية ؟؟
أنى لها أن تهدأ وكيف كيف ستواجه تلك الحياة القاسية ؟؟
وكأنني بين سحب مثقلة بالألم والضيق
كيف سيكون المطر 000
أرى أجمل ما يكون الصفو بعد هطول يغسل القلب
ويشرق في ربوع النفس اشراقات مديدة
ربما تجدون لها مايغسل ألمها
لتستطيع متابعة الطريق
حين يموت الضمير , ويكفّن بقلة مخافة الله , وحين يلحد القبر بلبنةِ الشهوة البهيمية ,,,,
حينها تُكسر القوارير بكؤوس طالما ملئتها حبا وعطفا ,,,,
حينها يحثو الرجل بخفيه مُراً يخالهُ شهدا وهو علقمٌ سيفجر عروق القلب عاجلا أم آجلا , وحينذاكـ سيقول: رفقا بالقوارير فلقد أهلكتني ,,,,
ورغم كل هذا يُخيّل لي أن القوارير ستتحامل لتستجمع بقاياها وتروي عطش ذئبها العائد من معركة الإنهزام ....
المفضلات