[IMG]http://www.************/pic/bsm/8.gif[/IMG]
أسئلة لابد من الاجابة عليها:
** الإنسان متحرك غير ساكن إن لم يكن إلى الأمام فسيكون للخلف* بالفعل منَّ الله على الإنسان بعدم الجمود والكل إما في زيادة أو نقصان، أما عن نفسي فلقد استمررت في التلقي والإلقاء حتى اصبحت ما أنا عليه الان
** طريق الطموح مليء بالمثبطات وطريق النجاح مليء بالأشواك،فكيف نزيلها؟
* أكيد لكل عمل مثبطات وأشواك ولكن الإنسان الناجح من يجعل منها سلما للوصول، فلا تكن هذه عثرات تحطيم لعمله بل شحذ للهمة ولزيادة نشاطه والبحث عن طريق آخر والإصرار على السير، حيث يبحث عن العون فلم يجده ولكن الله يرسل من يبعث فيك التفاؤل بعد أن تمضي وقتا تنازع فيه طريق التراجع أو المضي قدما، فيختبر الله صدق نواياك وعملك وصبرك فيكون التوفيق حليفك بعد التمسك بالله والدعاء-
** كيف تنجح أهدافنا إذا كان البعض منها يخضع أو تتحكم فيه ظروف غيرنا؟
* إن كانت بعض الأهداف مرتبطة بالآخرين من حولنا فعلينا أن نخلق التوافق بيننا وبين المجتمع من حولنا كإشراكهم معنا في الأهداف والنتائج خصوصا النجاح فيكونوا عونا لنا وليس عقبة في طريقنا...
كذلك بتوظيف الظروف لأكثر من هدف والمرونة في تقبل أعذار الآخرين أو ظروفهم المعوقة وعمل إستراتيجية معينة وبرمجة النفس لتوافق الظروف المتاحة مع أهدافنا..
** ما الذي ينقص فتياتنا حتى تستطيع أن تكون راضية في حياتها؟
* الخير موجود في كل إنسان ولكن يحتاج إلى من ينميه ولكن كثيرا منا ومن الفتيات من يقف عند التمني فقط ومعروف إن "التمني سفينة المفاليس" إن لم يدخل مرحلة التنفيذ ومرحلة التنفيذ تحتاج إلى: ما هي أهدافي؟ وما هي رؤيتي المستقبلية؟ كيف أخدم ديني؟ بأي وسيلة وبأي إمكانيات..
أسئلة كثيرة تحتاج إلى أجوبة من كل فتاة، كذلك تفتقر الفتاة إلى غياب الموجه فالبيئة التي تعيشها للأسف قد تعاني من نفس ما تعاني منه.. فأين الموجه إذن؟ إذا كان الكل يدور في فلك واحد ودائرة مفرغة فوجدوا في اللهو والترف ضالة سهلة لهم ليركنوا إليها وهي في نفس الوقت ضالة مضلة مضيعة للوقت ومضيعة للدنيا والآخرة إن لم توظف التوظيف الشرعي فهم يعملون بشكل عشوائي.
كذلك إن الرسالة التي يحملها كل مسلم هل وعتها الفتاة واستعدت لمتطلباتها من تأهيل وتأهب فلو أن كل إنسان فكر في أن التغيير يبدأ من نفسه بالفعل {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} فهذا هو قول خالقهم فلماذا يركنوا لغير ذلك لأنهم يريدون التغيير ممن حولهم حتى يبدأ التحرك
لأن الظروف تغيرت والعقلية تغيرت والانفتاح زاد "واتسع الخرق على الراقع" ولكن بحمد الله هناك من يتمسك بكتاب الله وسنته قولا وعملا، وهناك أيضا ممن تركت نفسها للأهواء والانفلات فتغيرت أشياء كثيرة داخل نفوسهم وأفكارهم ومعتقداتهم فهؤلاء قد يحتاجون إلى أساليب أخرى للرجوع إلى أنفسهم..
كدورات في بث الثقة بالنفس مقابل ما يسمعه كل إنسان حول الضعف والهوان وقلة الحيلة، كذلك احتقار نفسه أو احتقار ما يقدمه من عمل بجانب ما يسمع من هجوم فكري فيستقبل ما يقدم وما يعمل أو يصبغه بصبغة الإحباط والشعور بالفشل والضعف، مثل هؤلاء لابد من إحياء فكرة قوله تعالى {وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ} فلابد من مراجعة النفس أو الثقة بما تقدم مهما ملكت من إمكانيات ضعيفة وزرع الهمة وعدم الفتور والطموح كل ذلك يولد في البعض اليقظة للتساؤل: أين هدفي؟ أين رسالتي؟ من أين الطريق؟ لماذا تأخذ ولا تعطي؟
[mark=FF0000]** أخيرا.. كيف نصل إلى الاتصال الفعال مع من حولنا؟[/mark]
* بداية بالأبناء.. عن طريق التواصل الجيد مع الزوج والاتفاق على سياسة موحدة في التعامل مع الأبناء خاصة الأطفال الصغار لأننا كثيرا ما نسفه آراءهم وعقولهم وذاتهم وهم في أحوج ما يكون إلى الاحترام واحترام رأيه والاهتمام به فهو إنسان مثلك ولكن بحجم مختلف، كذلك عن طريق احترام آراء الآخرين مهما وصل رأيهم واختلفنا فيه..
- أحسن الإنصات للآخرين حتى ينصتوا لي..
ـ استمع له دون سخرية مهما كانت ألفاظه وتعبيراته..
ـ عدم التصدر لرأيي بل قبول الرأي الآخر فقد أجد الصواب عنده..
ـ فن الإقناع بأدب ولباقة وإظهار المحبة والاهتمام به كما أن الإنسان المتواصل أكثر شعبية وحب..
(وأخيرا لا تكن معول هدم للآخرين برأيك إن لم تكن معول بناء وعون )..
[IMG]http://abeermahmoud2006.***********/445-do3aa.gif[/IMG]
المفضلات