جنس شجر قصير له ثمر مخاطي من فصيلة الحمحميات. أزهاره على شكل عناقيد صغيرة. مهده الأصلي البلدان الحارة. ساقه عارية تتفرع على شكل مذراة، أغصانه ذات عقد. أوراقه خضراء شاحبة، تتوضع متقابلة في أعالي الأغصان. أزهاره أحادية الجنس. ثماره كروية الشكل أحادية البذرة تصبح بعد النضج بيضاء شفافة. يزهر ما بين آذار ونيسان. وهو دائم الخضرة.
القسم الذي يستفاد منه:
يستفاد من الأغصان الغضة والأوراق، وتقطع بطول 25سم ابتداء من الأعلى وذلك ما بين أيلول وآذار، بعد الغسل تجفف في الظل أو في مجفف تصل درجة حرارته إلى 45 دربجة. للدبق المجفف لون أخضر مائل إلى الاصفرار وهو بلا رائحة وطعمه قابض. الرطوبة التي يسمح ببقائها 12%، يوضع النبات المجفف في أكياس من القنب أو من الورق. يحفظ في مكان ظليل وجاف وحسن التهوية.
التركيب الكيميائي:
يحتوي الدبق على التوكسين الرفيع وعلى فيستين، ومواد هولينية، ونورفيسكالبين، وفيسكالبين، وتيرامين، واينوزيت، واورسون، وشحوم وفيتامين ث، وطليعة فيتامين أ، وسيرينغينين، وأصماغ ومواد صبغية وغيرها.
الفاعلية العلاجية:
للدبق خواص خافضة لضغط الدم وموقفة للنزف. ويستخدم في علاج الضغط المرتفع، وتصلب الشرايين، وأمراض الجهاز العصبي (باعتباره مادة مساعدة في علاج بعض حالات الصرع) كما يستخدم في علاج نزيف الرحم، والطمث الزائد المرضي، والرعاف الأنفي.
ويستخدم الطب الشعبي الدبق في علاج الارتعاش غير الإرادي، وأمراض الطحال وللحبل (تستعمل الأوراق والثمار) ولإدرار الحليب لدى المرضعات، وغير ذلك. وتستعمل الثمار في علاج الدوخة (الدوار) والسعال الديكي والأورام والخراجات.
طريقة الاستعمال:
تغلى ملعقة كبيرة من الأغصان المقطعة جيداً مع الأوراق طوال عشر دقائق في نصف ليتر من الماء. يصفى المغلي ويشرب منه مقدار كأس شاي ثلاث مرات قبل الطعام يومياً ويستحسن أن لا يؤخذ لفترة طويلة بسبب سميته.
المفضلات