كتب هانى الوزيرى ٢٢/ ١/ ٢٠١١
قالت جماعة الإخوان المسلمين، إنها لم تتلق دعوة حتى تقرر المشاركة فى مظاهرات ٢٥ يناير الجارى، التى دعت إليها حركة ٦ أبريل ومجموعة «كلنا خالد سعيد» على موقع «فيس بوك»، بالتزامن مع عيد الشرطة، وإنها مازالت تدرس الأمر مع الجمعية الوطنية للتغيير، التى ستعلن عن موقفها قريباً. وأعلن عدد من شباب ومدونى الإخوان مشاركتهم فى هذه المظاهرات رغم ما تردد داخل قواعد الجماعة بأنها لن تشارك بشكل رسمى - حسب قولهم - وقال التيار الإصلاحى داخل الجماعة إن أعضاءه بالمحافظات سيشاركون فى الوقفات الاحتجاجية التى تنظمها القوى السياسية.
وقال الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد، لـ«المصرى اليوم»: «لم توجه لنا دعوة خاصة ومازلنا ندرس الموضوع مع الجمعية الوطنية للتغيير»، من جانبه، قال محمد عبدالفتاح، أحد شباب الإخوان بالإسكندرية: «الكثير من شباب الجماعة سيشارك فى هذه المظاهرات والوقفات بشكل غير رسمى، لأن الذى يتردد داخل الجماعة أنها لن تشارك رسمياً.
وأضاف: «سنتفاعل مع الوقفات التى سوف تعلن عن أماكنها من خلال مجموعة (كلنا خالد سعيد) على موقع (فيس بوك) بالتنسيق مع نشطاء مختلف القوى السياسية».
وقال حسام يحيى، مدون إخوانى: «هناك عدد من مدونى الإخوان سوف يشاركون بشكل شخصى، دون تكليف من الجماعة، ويوجد تنسيق مع جميع شباب التيارات السياسية فى شكل تنظيم الوقفات الاحتجاجية، خصوصاً فى ميدان التحرير والمناطق المجاورة حوله». أضاف: «هذه الوقفات هى محاولة للإشادة بما حدث فى تونس، وهناك مطالب سنطالب بها يوم ٢٥ يناير، وهى حل مجلس الشعب وإقالة الحكومة ووزير الداخلية وإطلاق المعتقلين السياسيين»، مشيراً إلى أنهم سيقومون بحشد الناس من على المقاهى والطلاب من المدارس والجامعات للمشاركة معهم فى هذه الوقفات».
وقال المهندس هيثم أبوخليل، القيادى بالتيار الإصلاحى فى الجماعة: «سنشارك فى الوقفات التى تنظمها القوى السياسية، وهناك الآلاف من إصلاحيى الجماعة فى مختلف المحافظات سيشاركون من أجل المطالبة بالتغيير ومواجهة التوريث.
المفضلات