رحب بعودة حزب جبهة العمل الإسلامي عن قرارهم بمقاطعة الانتخابات
المعايطة: لا تأجيل للإنتخابات النيابية
الحقيقة الدولية – محرر الشؤون البرلمانية
جدد المستشار السياسي لرئيس الوزراء الناطق الرسمي باسم الانتخابات النيابية سميح المعايطة تأكيد أن "لا تأجيل للإنتخابات النيابية التي من المفترض أجراؤها في التاسع من تشرين ثاني/نوفمبر المقبل، مرحبا في الوقت عينه بعودة حزب جبهة العمل الإسلامي عن قرارهم بمقاطعة الانتخابات.
موقف المعايطة بشان موعد الانتخابات، جاء حازما، وكأنه يريد وضع حد لكل الأقاويل والإشعاعات التي راجت في الصالونات السياسية ورددتها بعض المنابر عن إمكانية تأجيل موعد أجراء الانتخابات.
المعايطة تحدث حول كل ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أمس استدرك بالقول: "لا أساس من الصحة لمن يتحدث عن تأجيل الانتخابات (...) يوم 9 تشرين ثاني/نوفمبر المقبل سيشهد الاردن أجراء الانتخابات النيابية وفقا للقانون وسيتم افتتاح الدورة العادية في شهر كانون اول المقبل لتسجل الدولة الأردنية نجاحا يحسب لها وليس للحكومة التي هي صاحبة الولاية".
وتابع قائلا: "التأجيل والتردد في موضوع الانتخابات ليس له علاقة بأداء الحكومات وإنما بأداء الدولة (...) ولا يجوز للدولة أن تكون مترددة في تنفيذ الاستحقاق الدستوري".
المستشار المعايطة وردا على سؤال حول مقاطعة الإسلاميين وضعف الحراك الانتخابي الحالي قال: "لا جديد على موضوع مقاطعة الإسلاميين للانتخابات"، لكنه أمل أن تتراجع الحركة عن قرارها بالمقاطعة وأن يكونوا جزءا من العملية الانتخابية.
وفي الموضوع عينه يؤكد أن الأبواب لا تزال مفتوحة للحوار، مبينا انه من الصعوبة ربط عودة الإسلاميين بتعديلات قانون الانتخاب المؤقت، لافتا إلى أن الحكومة لم تصنع أي أزمة مع الإسلاميين مؤخرا، بل كل ما قامت به يندرج تحت سلوك يعزز المشاركة في الانتخابات وليس المقاطعة، سواء من حيث عمالية التسجيل والاعتراض.
ورفض الناطق باسم الانتخابات الاستنتاج القائل بضعف الحراك الانتخابي مشيرا الى قيام أربعة أحزاب معارضة بتشكيل قائمة موحدة لخوض الانتنخابات وكذا الأمر بالنسبة لحزب التيار الوطني وحزب الجبهة الموحدة وأحزاب اخرى أيضا، معتبرا ان الحراك موجود.
المفضلات