عواصم–وكالات-ازدادت سخونة جبهة غزة امس في اعقاب عملية ايلات حيثالتفاصيل في العربي والدولي
استمرت المواجهات المسلحة السبت بين الفصائل الفلسطينية في غزة وبين اسرائيل مع اطلاق صواريخ من القطاع وقصف اسرائيلي له ، فيما ضربت تداعيات عملية ايلات العلاقات المصرية الاسرائيلية حيث نشبت ازمة دبلوماسية بين الدولتين بعدما قررت القاهرة سحب سفيرها من تل ابيب احتجاجا على مقتل خمسة من مجنديها على الحدود مع اسرائيل بعد ساعات من فتح مسلحين، يعتقد انهم دخلوا اسرائيل من مصر، النار على حافلات وسيارات بالقرب من مدينة ايلات الاسرائيلية ما اسفر عن مقتل ثمانية اشخاص, وهي المرة الثانية التي تسحب فيها مصر سفيرها من اسرائيل منذ توقيع اتفاق السلام في 1979.
وتظاهر المئات خارج السفارة الاسرائيلية في القاهرة مطالبين بطرد السفير الاسرائيلي ومنددين بالدولة اليهودية, وتجمع المتظاهرون امام المبنى المحاذي للسفارة وهتفوا «سيناء، سيناء، لتسقط اسرائيل، الشعب يريد انزال العلم الاسرائيلي ، اطردوا السفير».
من جانبه قال رئيس الوزراء المصري عصام شرف ان «دم الانسان المصري اغلى من ان يذهب بلا رد».
في غضون ذلك اطلقت فصائل فلسطينية 23 صاروخا من قطاع غزة على جنوب اسرائيل السبت ما ادى الى اصابة ثلاثة اشخاص وفقا لحصيلة اسرائيلية توفي احدهم في وقت لاحق.
وفي غزة اصيب ثلاثة فلسطينيين على الاقل احدهم اصابته خطيرة في غارتين جويتين اسرائيليتين وفقا لمصادر طبية محلية.
واعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس انها اطلقت عدة صواريخ من نوغ غراد على اسرائيل في اشارة الى انتهاء التهدئة الميدانية بين الطرفين.
ومنذ الخميس استشهد 15 فلسطينيا واصيب 40 اخرون في القصف الاسرائيلي الجوي والمدفعي لقطاع غزة عقب الهجمات التي وقعت جنوب اسرائيل، بالقرب من الحدود مع مصر، واسفرت عن مقتل ثمانية اسرائيليين.
وقد حذرت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط، التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة من «خطر التصعيد» بعد اعمال العنف في قطاع غزة او انطلاقا منه داعية في الوقت نفسه الى «ضبط النفس».
المفضلات