سرايا - تجردت من امومتها، ونسيت رمز التسامح والمودة، فقررت ان تصلح الخطأ بجريمة لا تغتفر. فمن اين اتى لها هذا القلب القاسي لكي تطلق هذه الام الامريكية من فلوريدا النار على ولديها المراهقين، ما أدى إلى مقتلهما، حسبما أفادت الشرطة ونقلت بعض وسائل الإعلام الأميركية عن المرأة تذمرها من انهما كانا يجيبانها بوقاحة.
وحسبما أفادت وكالة "أف ب" فقد حضرت الشرطة إلى المنزل الواقع في "نيو تامبا" بولاية فلوريدا، بعدما اتصلت والدة المرأة المشتبه بها من "تكساس" قائلة إنها تعجز عن الاتصال بالعائلة في فلوريدا، وفقا للشرطة.
وما وجدوه أثار صدمتهم، بحيث كانت المرأة جولي شينيكر 50 عاماً مغطاة بالدماء، وابنها 13 عاماً مقتولاً رمياً بالرصاص في السيارة داخل مرآب المنزل العائلي، وابنتها 16 عاماً مقتولة في غرفة نوم في الطابق العلوي. وقالت لورا ماكيلروي، الناطقة باسم شرطة تامبا: "اعترفت المشتبه بها بقتل ولديها. وشرحت الجريمتين بالتفصيل، وقد نقلت إلى سجن مقاطعة "هيلزبورو" بعدما وجهت إليها تهمتي قتل من الدرجة الاولى".
وأفادت محطة "اي بي سي نيوز" ان المشتبه بها، وهي زوجة ضابط في الجيش، ادخلت المستشفى، وتذمرت من أن ولديها كانا "يتكلمان بوقاحة".
المفضلات