اتهم مدير الرقابة والتفتيش في وزارة الزراعة، المهندس رائد العدوان، مسؤولين كبارا بـ"التواطؤ" لإدخال شحنة دجاج فرنسي غير صالح للاستهلاك البشري الاسبوع الماضي، تقدر بنحو 21 برادا، إلى الأسواق المحلية حيث استهلكها الأردنيون، بعد أن كانت الحكومة العراقية رفضتها مؤخرا.

كما اتهم العدوان، خلال مؤتمر صحفي أمس في منزله، بعد تراجع نقابة المهندسين الزراعيين عن عقد المؤتمر في مقرها بمجمع النقابات المهنية، مسؤولا رفيعا آخر بـ"التدخل من أجل إزالة أمهات الزيتون لتوسعة مخيم البقعة".

وقال العدوان، بحسب صحيفة "الغد" الاردنية، إن هناك "متنفذين" سيطروا على مساحات من الأراضي الحرجية بمئات الدونمات، وأن أحدهم استحوذ على 500 دونم في الأغوار، وأقام مسابح ومزارع، ومنذ سنوات طوال لم يتم إزالة هذه المخالفة، بحسب وثائق قام العدوان بتوزيعها على الحضور.

وأوضح أن هناك أراضي تمت مبادلتها "زورا وبهتانا، ومخالفة للقوانين، مع نائب يتحدث عن محاربة الفساد"، مبينا أنه "قام بمبادلة أرض بآلاف الدنانير، مقابل أرض زهيدة الثمن".

كما اتهم وزارة الزراعة بـ"إدخال" شحنة ذرة فاسدة تعود لإحدى الشركات المتنفذة الأسبوع الماضي إلى الأسواق المحلية، بعد تدخل مسؤولين كبار.

وزعم العدوان أن بعض التعيينات التي تمت في وزارة الزراعة لموظفين وعمال مياومة، "كان هدفها إرضاء بعض المتنفذين، ومنهم نواب".

وحاولت الزميلة "الغد" الحصول على رد رسمي من وزارة الزراعة على الاتهامات والادعاءات التي وجهها لها مدير الرقابة والتفتيش فيها، إلا أنه لم يتسن لها ذلك، بالرغم من الاتصالات والمحاولات العديدة التي قامت بها.



المصدر: الحقيقة الدولية – عمان