اربد – نادر خطاطبه
حولت لجنة الصحة والسلامة العامة امس شخصين اثنين لمدعي عام اربد لاستخدامهما مادة «ثاني اكسيد التيتانيوم» في مادة الحمص الذي يباع في المطاعم الشعبية فيما تم اغلاق ستة محال تقوم بتطرية اللحوم المجمدة وبيعها على انها طازجة.
ويدخل ثاني اكسيد التيتانيوم كمادة كيماوية في عدد من الصناعات كالدهانات والبلاستيك ويسستخدم في بعض المواد الغذائية بصورة مخالفة كمبيض خاصة في الطحينة والحمص الا انه ينطوي على مضار كثيرة ويسبب السرطان في حال استنشاقه حسب مصادر صحية.
وقال رئيس اللجنة مساعد محافظ اربد محمود السعد ان جولات اللجنة على الاسواق اثارت شكوكا لدى شكل الحمص الشعبي الذي يباع في بعض المطاعم من حيث درجة بياضه مما تطلب اخذ عينات من عدد من المطاعم وتحويلها لمختبرات وزارة الصحة.
واضاف ان الفحوص المخبرية اثبتت استخدام التيتانيوم في تحضير الحمص الامر الذي تطلب تحويل اصحاب المطاعم للمدعي العام ليصار الى تطبيق القانون بحقهم.
ولفت السعد الى ان اللجنة من خلال مختصيها تدعو المواطنين الى عدم شراء مواد غذائية مشكوك بسلامتها لافتا الى ان الحمص الذي يباع للمواطنين من المطاعم يكون في الغالب مائلا للصفرة لا للبياض الامر الذي يسهل من عملية الحكم على صلاحيته.
على صعيد مشابه اغلقت مديرية الشؤون الصحية في بلدية اربد الكبرى ستة محال لبيع اللحوم في منطقة « حسبة المفرّق « لقيام اصحابها بتطرية اللحوم المجمدة وبيعها على انها طازجة.
ووفق مساعد مدير المديرية ا لدكتور محمود الشياب ان هذه المحال كررت المخالفة حيث ضبط اصحابها بداية الشهر الفضيل بنفس المخالفة واحيلوا للمدعي العام وفرضت عليهم غرامات مالية الا انهم عادوا لذات التصرف مما استوجب اتخاذ قرار اغلاق محالهم وايداعهم للمدعي العام.
واضاف ان عملية تطرية اللحوم تفقدها جودتها الصحية والغذائية علاوة على ان عرضها على انها طازجة يمكن ان يعرضها لبكتيريا تشكل خطرا على صحة الانسان.
وحسب الشياب ان تكرار المخالفة مؤشر على ضرورة اتخاذ تدابير تشريعية ورقابية اكثر صرامة من قبل الجهات المختصة لردع نفر من التجار يمارس اعمال الغش التي نراها داعيا المواطنين الى الحذر في عملية التسوق من منطقة الحسبة والتركيز على شراء اللحوم المختومة بختم المسلخ البلدي او المنطقة الصادرة عنها.
يشار ان البلدية بالتنسيق مع جهات رقابية اخرى اغلقت منذ بداية الشهر الفضيل ما يزيد عن 50 محلا تجاريا غالبيتها متخصصة ببيع اللحوم والدواجن فيما تم اتلاف قرابة ثلاثة اطنان من اللحوم والدواجن غير الصالحة للاستهلاك البشري .
المفضلات