بالصخر.. بالطوفان.. بالدم.. بالردى
بزلازلي.. بصواعقي.. بالنار
سأرد عن هذا التراب نيوبهم
وأزيح عن شعبي رداء العار
ان شوهوا أمسي.. ففي مستقبلي
شمس تبدد ظلمة الاثار
ان قطعوا مني يميني.. أسرعت،
لتعيد ملحمة النضال، يساري
هذي جراحي.. كل جرح يرتمي
درباً لهبة جيشنا الهدار
سأظل أشعل للكفاح قصائدي
وأقود، في جمر اللظى، تياري
وعلى صليب الشعب أرفع جبهتي
ما هم جسمي قسوة المسمار!!
رسموعلى الجدران صورة قاتلي
فمحت ملامحها ظلال جدائل
و حفرت بالأسنان رسمك داميا
و كتبت أغنية العذاب الراحل
أغمدت في لحم الظلام هزيمتي
و غرزت في شعر الشموس أناملي
و الفاتحون على سطوح منازلي
لم يفتحوا إلا وعود زلازلي!
لن يبصروا إلاّ توهّج جبهتي
لن يسمعوا إلاّ صرير سلاسلي
يـــــــا أيــــهـــا الــمــغـتـر بــالــلــه >>> فــــــرَّ مـــــن الـــلــه إلـــــى الـــلــهِ
ولــــذْ بـــه واســألـه مـــن فـضـلـه>>> فـــقـــد نـــجـــا مــــــن لاذ بــالــلــه
وقــــم لــــه والــلـيـل فـــي جِـنـحـه >>> فـــحـــبــذا مـــــــن قـــــــام لــــلـــه
واتــــلُ مــــن الــوحـي ولـــو آيـــة >>> تــكـسـى بــهــا نــــوراً مــــن الــلـه
وعـــفــر الـــوجــه لـــــه ســاجــدا >>> فـــــعـــــزّ وجــــــــــه ذلَّ لـــــلــــه
فـــــمــــا نـــعـــيـــم كــمــنــاجـاتـه >>> لــــقـــانـــت يـــخـــلـــص لـــــلــــه
هل يفرح المعذّبون في متاهة الضياع ؟
وهل نظلّ نمضغ السؤال
ونذرع الطريق في ابتهال ؟
وفي المسير نحو موعد تزفّه لنا الصدف
إن كان يا أحبابنا الجواب أن نظلّ سائرين
يا ويلنا ,
يا ويل أعمارنا
من طول ما نسير
في دربنا المغبرّ الحزين
في ليلنا الطويل دونما سنا
إنا حملنا الحزن أعواما و ما طلع الصباح
و الحزن نار تخمد الأيام شهوتنا
و توقظها الرياح
و الريح عندك كيف تلجمها
و ما لك من سلاح
إلا لقاء الريح و النيران
في وطن مباح!
حملوا الفرح على جناح الطيــر و قالوا هيا ،،،،،،،،،،،،، طِـرْ و علي أيا طير بالسما و انشر الافراح بين الناس
فقال أأنشر الود و الورد جف ؛ ما عاد نديا ،،،،،،،،،،،،،، قالوا بعثر ما استطعت فقد لبست قلوبهم الحزن لباس
سأعيش معتصما بحبل عقيدتي ******** وأموت مبتسماً ليحيا ديني
يا شعر إن كان عشق الأرض تيمني
فإن لي وطناً بالعشق قد خُتِما
إليه كل جنون العشق يسكنني
وما اقترفت به هجراً ولا ندما
أصبحت للأنصار فيما نابهم ... خلفاً وللشعراء من حسان
نعيب زماننا و العيب فينا ,,,,,,و ما لزماننا عيب سوانا
و نهجو ذا الزمان بغير ذنب ,,,,و لو نطق الزمان لنا هجانا
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات