مناجاة الله ولو لثوان تمنحنا طاقة هائلة لا تقدر بثمن
نجدها حين نحتاجها في المصائب والملمات .. وفي مدارج الحاية العادية
ونجدها حين تواتينا فرصة للسعادة والهناء .. فيهجم وحش كاسر من الخوف او الذكرى
لينغص سعادتنا .. فنجد ربي يمنحنا الحماية والرضا والعطف .. ويمنحنا الفرصة بعد الفرصة حتى نكون سعداء
حين نقرر ان نكون سعداء فلن تستطيع الرياح العكسية ان تمحو قرارانا مهما كانت حدتها
لنتخذ القرار .. ولنستمت في الدفاع عنه
كان صلى الله عليه وسلم اكثر الناس سعادة في الحياة
وحين يقول له ربه ( وللاخرة خير لك من الأولى )
فهذا معناه ان الأولى خير ايضاً .. ولذا طابت له الحياة وأخذ من متاعها
وما ترك شيئا من الطيبات الا وأخذ بنصيب منه دون ان يتكلف مفقوداً او يرد موجوداً
لا تسمح لمخاوف المستقبل ان تنغص عليك متعة الحاضر ... عش يومك بسعادة
سعيد لأني بلا أحقاد .. وحتى من يريد مني أن اكرهه أحاول الا استحضرة اصلاً .. ولا افكر فيه
يستحيل على الحاسد ان يذوق طعم السعادة .. فالنار تشتغل في داخلة
من لا يضحي ببعض الحاضر من اجل المستقبل ... او ببعض الخاص من اجل العام
سيسمع بالسعادة دون ان يذوقها
تهرب السعادة منا حين نتحدث عن اشياء لا نملكها من ما او جمال او منصب
من عادات السعادة
ضبط الوقت ، والإرادة ، والعلاقة مع الاخرين ، والتفكير الايجابي ، والتوازن
السعادة تعدي .. والكآبة ... حينما تحتك بإنسان تتأثر بحالته النفسية ، وكلما اقتربت اكثر زاد تأثرك
في صبيحتك تنفس هواء التفاؤل .. وأرسل تحية الصباح لاصدقائك مصحوبة بدعوات جميلة
حاول الا يمر اليوم الا وقد صنعت احساناً لاحد ولو مرة ... راقب مؤشر السعادة في قلبك...
المفضلات