يتم الليلة نقل جثمان المرحوم المتوفي (خالد العناني كريشان ) الذي توفي اثر ضربه من قبل احد ضباط الأمن العام برتبة ملازم ، من مدينة الحسين الطبية الى مدينة معان مسقط رأسه ليتم دفنه بعد صلاة ظهر الاحد في مقبرة معان .
وتم مساء اليوم اخذ عطوة امنية لمدة 3 ايام " فورة الدم "تمهيدا لعطوة عشائرية لذوي المتوفى من قبل مساعد محافظ معان.
وتعطى العطوة الامنية من قبـل عشيرة ذوي المجني عليه بواسطة لجنة الصلح أو الطرف الذي تمت الإستجارة به مـن غيـر ذوي المجني عليه وكتب صكها بوجود مندوبين عن السلطة الرسمية من الأمن العام ووزارة الداخليــة على إثـر وقـوع الجريمة وهذه العطوة من أقصر أنـواع العطوات من حيـث الفتـرة الـزمنية حيـث تكون مـدتهـا ثلاثة أيام وثلث اليوم وتعتبر تهيئـة لعطـوة الإعتــراف.
وتأتي هذه العطوة في المرحلة الأولى لوقوع الجريمة وتسمى بدعوة الإمهال لأنها تعني إعطاء مدة زمنية قصيرة لتسوية الأمور المستعجلة.
وكانت الأجهزة الأمنية أحالت احد ضباط شرطة معان إلى المحكمة لمحاكمته عن التسبب في وفاة المواطن فخري العناني فيما قام وفد من شرطة معان بزيارة ذوي المتوفى الذين تعرفوا على الضابط عدة مرات .
وقد توفي المرحوم فخري العناني البالغ من العمر 50 عاما في المدينة الطبية إثر إصابات بليغة في رأسه أثناء اشتباكات بالأيدي مع أفراد من الأمن العام والدرك مع مجموعة من المطلوبين على شيكات بنكية كانت قد نشبت الخميس.
وأدخل العناني مستشفى معان الحكومي الخميس نقل إثر الإصابات إلى المدينة الطبية الجمعة.
وبحسب مصادر وشهود عيان فإن أسباب الاشتباكات كانت توجه أفراد من الأجهزة الأمنية لإلقاء القبض على مطلوبين فحدثت اشتباكات في الموقع الذي تواجد فيه المتوفى بالصدفة، وتدخل لفض الاشتباك، إلا أن رجال الأمن انهالوا عليه بالضرب بالهراوات، الأمر الذي سبب له إصابات بليغة نقل على أثرها إلى المستشفى.
المفضلات