يقودني الشوق اليه ....ويسرقني جنوني له ....
فتسبقني لهفة لقائه ....وألقاه .......
لتنساب دموع العشق .....فرحة بلقائه ......
لتغفى العيون .....وتتشابك الأيدي ......
وتتنتحر الكلمات .....ويجن جنون المشاعر ......
أغمض عيني .....وأعيّ كل لحظة قد عشتها معه .....
وكل نظرة ...... وكلإبتسامة .....
فأتقلب على السرير .....لأتناول سماعة الهاتف
وأحادثه...... لأبث له عذااااااب الشوق.......
ولهفة اللقاء...... مرة أخرى ........
أحادث نفسي .....كيق لي أن يمر يوم لا أراه ......
وأتمنى فيه محادثته ......عن قرب ......
وأخشى كثيراً ....من ساعات نومه ......
وأغار كثيراً من أهله .... وممن يحادثونه .....
أحس بأنني أسيرة للغيرة ..... على كل شئ له
يحادثني ....لأهمس له بصوت قد تخللت نبراته
غليان الشوق .....ليجف حبر اللسان ...............
وتتعثر الكلمات .....قبل وصولها اليه .......
ليبادلني بكلمة ....أحبكِ ......أحبكِ.........
تمر أربع وعشرون ساعة دون أن أراه ...............
دون أن أسمع صوته .....لأنشغال كل منا ......
في عمله ...... ولتجدد اللهفة ............
وتشتعل تحت المشاعر ......
نار تدفقت من بين الحنايا .....وأمسك بقلمي ....
لأكتب له ......إحترقت أحرفي من دفء .....
وذابت كلماتي من شوقي اليه ...........
وأنهار جسدي من الأنتظار ..............
فلست أتحمل البعد عنه ............
يدق هاتفي ........واستعيد وعيّ من جديد .......
ليعيد لي الحياة ....بدفء مشاعره ....
وجمال أحاسيسه ......وبوحه الخاااااااااااص بي
المفضلات