الحقيقة الدولية – عمان
قبلت محكمة جنوب عمان أمس الطعن المقدم من المحامي طارق الحنيطي، والقاضي بشطب 4366 اسما من سجلات الناخبين، ضمن حدود أمانة عمان الكبرى في منطقة القويسمة وأبو علندا والجويدة والرقيم، للانتخابات البلدية، وإعادة تسجيلهم للحالة السابقة، التي كانوا عليها قبل التسجيل ضمن حدود بلدية سحاب.
وقدم المستدعي طعنه ضد مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات بالإضافة لوظيفته ودائرة الأحوال المدنية والجوازات، والتي مثلها في الدعوى وكيل إدارة قضايا الدولة.
وجاء في حيثيات القرار المطعون فيه، أن كامل المعاملة المقدمة لغايات نقل الأسماء، قدمت بطريقة مبهمة وغير أصولية، وتفتقد للشكلية والموضوعية، ولا يوجد بها معترض ومعترض عليه، وهي عبارة عن كتاب موجه من أمانة عمان الكبرى ومذكرة داخلية من مدير مديرية العاصمة إلى مدير دائرة الأحوال المدنية والجوازات، بتاريخ 23 / 6/ 2013، أي بعد انتهاء الفترة القانونية لتقديم الاعتراضات على جداول الناخبين.
وأشار إلى أن احد نواب الدائرة الرابعة تقدم بكشوفات موقعة من مخاتير منطقة سحاب ومناطق أخرى، تعود لمواطنين إقامتهم في سحاب ومناطق أخرى، بحسب ما ورد في الكشوفات المرفقة من النائب، والمختومة من المخاتير، يطلب فيها استحداث تجمع سكاني جديد، باسم حي النزهة الرجيب القويسمة، حيث جاء قرار مدير الأحوال المدنية بقبول الكشوفات، ومن ثم إدراجها على الحاسب الآلي باعتراض واحد غير أصولي.
وبين المستدعي أن دائرة الأحوال المدنية والجوازات "غير مختصة" باستحداث تجمعات سكانية، وبالتالي فإن قرار دائرة الأحوال المدنية "خاطئ" باستحداث منطقة حي النزهة الرجيب القويسمة، عدا عن "عدم تقديم" الاعتراض على نقل محل السكن لجهة الاختصاص. كما أشار المستدعي إلى أن من بين المعترض عليهم أشخاصا ليسوا على قيد الحياة، لافتا إلى أن الأحوال المدنية "لم تتحقق من كونهم على قيد الحياة من عدمه".
المفضلات