قبل اكثر من خمسين عاما قام «بكمنيستر فولر» بعرض فكرة جزئية للمنظار الجغرافي والذي كان عبارة عن كرة جغرافية بغرض ان تعلق فوق النهر الشرقي لمدينة نيويورك امام مبنى الامم المتحدة كانت فكرة ضخمة شعر « فولر» بأنها تستطيع توفير معلومات وتأثر بعمق على عملية اتخاذ القرار في تلك المنظمة وذلك عن طريق عرض بعض الصور المتحركة عن البيانات الدولية واتجاهات حركة هذه البيانات ومعلومات اخرى عن العالم.
صارت التقنيات في العالم متقدمة جدا.. الكرة الضوئية.. يستعرض المخترع « نك سيرز» الجيل الاول من الكرة الضوئية ثلاثية الابعاد، « لم نعد نحتاج لمليون لمبة لصنع شاشة كروية يمكننا استخدام الصمامات الثنائية باعثة الاضاءة لانها اصغر وارخص وعمرها اطول واكثر كفاءة واسرع وهذه السرعة مصحوبة مع معالجات الحاسب السريعة المتوفرة اليوم والتي سمحت لنا بأن نحاكي في هذه القطعة التأثير المُشاهد لاكثر من الاف الصمامات باستخدام اربعة وستين صماما فقط والطريقة التي يحدث بها ذلك عن طريق ظاهرة استمرار الرؤية.. حلقة خلف الشاشة تلتقط اشارة الموقع ومن هذه الاشارة تقوم المعالجات باستنتاج موقع الحلقة في جميع النقاط حول المحيط وتظهر صورا وتحركات «وقال في الحقيقة هذا مجرد البداية... سيكون نسخة ذات دقة على شاشة حجمية كاملة باستخدام نفس الظاهرة»..!
في حقيقة الامر لم اتمكن من استيعاب «الكرة الضوئية»..!!
وكل ما في الامر هو ادراكي للمستوى الحياتي الذي نعيش.. حياتنا كرة وغير مضاءة.. وهالضوء مش مهم مربع او مستطيل وحتى لو مثلث.. المهم ان اختراعاتنا اصعب وحياتنا كلها كرة بنشوتها وكيف ما تيجي.. تيجي..!! هالكرة الثلجية من السنة للسنة.. وكل اولادنا بلعبوا بالكرة وليش لتصير مضاءة.. !! وبعدين مش معقول الضوء يصير كرة..!؟
مظوية ولا مش مظوية ترى لا يحلموا بيها.. بعيدة عنهم وخلي الكرة لصحابها.
نسرين الحمداني
المفضلات