أبواب
عفص ذهني
«برضه مش عاجبني»..فلا زال إقبال المواطنين على التسجيل للانتخابات دون المستوى المأمول!! ما الحل يا ترى ؟!.. كيف تستطيع الحكومة «جمل المحامل « ان «تغري» المواطن أكثر «لممارسة» حقه المشروع..اذا كانت الوسائل التقليدية «مش قاطعة معه»؟.
ها أنا «اجعص» على كرسي سامبا في شرفتي - فوق معاطة الجاج- أمامي ابريق شاي بميرمية، وأفكّر نيابة عن الحكومة، على أي حال هذا ليس موضوعنا ، موضعنا الأهم كيف نستطيع تحفيز الناس على التسجيل للإنتخابات ؟
ها.. لحظة !! فرجت!! بدأت تهل الأفكار..
لماذا لا تعلن الحكومة في الصحف اليومية على غرار شركات السياحة بمساحات واسعة وصفحات ملوّنة وخطوط عريضة تحت شعار : « سجّل بكير واحصل على صوت كبير»..أو سجل الآن..وسيدخل رقمك الوطني في السحب على رحلة مدفوعة الثمن لمرمريس وتذاكر طيران الى دبي واسطنبول..
او مثلاً، نضع صورة ختيار يرتدي شماغا ويظهر مبتسماً للكاميرا وتنشر صورته على الصفحة الأولى ويقول « صوتت للنائب..فخفّضوا عني الضرائب»..
أو توضع صورة لعلبة مفتوحة ويظهر بجانبها رجل مفتول العضلات من ذوي كمال الأجسام ومكتوب تحتها» مارس حقك المشروع..واربح علبة من شرش الزلّوع».
طيب بلاش، ماذا لو تصدر وزارة الداخلية بطاقات ناخبين مثل بطاقات الخلوي..في الخلف هناك شريط مظلل ومكتوب فوقه»اقشط واربح»..والجوائز فورية..طاقية، مسجل ، هيد فون..ميكرفون، قعدة مع نائب، أي شيء..
برضه بلاش، لماذا لا يتم الانطلاق الى الاعلام التلفزيوني ؟ مثلاً افضّل ان يتمّ التعاقد مع سمية الخشاب وناريمان الفقية لعمل دعاية متلفزة..مع غمزة بسيطة من احداهما للمشاهد وتنطق العبارات التالية : « مش عايزة خد وهات..يا الله أوام سجل للانتخابات»..» او عبارات تحمل نوعاً من اللوم والتقريع : ان شالله تجيك 60 نيلة..اذا ما بتسجلش دفتر العيلة»
أووووه هذه ممتازة ، استخدام مستحضرات التجميل للتحفيز:
مثلاً « صابون نزيهة وشفافة..خاص بالبشرة الجافّة...صابون نزيهة وشفافة يا الله شو هاللطافة» .. تخرج شابة جميلة تلف بشكيرا على رأسها وتدهن وجهها بكريم جديد..اسمه كريم «سعادته» وتعليق صوتي يرافق حركة اليد: .. كريم سعادته يقضي على بثور «المنفعة»..كريم «سعادته»لإزالة الهالات «الشخصية» كريم سعادته للتخلص من «نق الشباب» كريم سعادته ..لتبييض الوجه..بدّك «سعادته»؟! ما الك الا كريم سعادته...
هذا بعض مما لدي...والبقية لن تأتي.
وهاي جعصة..
احمد حسن الزعبــــــــي
المفضلات