محكمة الجنايات الكبرى تستمع لشهود جدد في قضية سفاح أبو علندا
استمعت محكمة الجنايات الكبرى إلى شهادات ستة من شهود النيابة العامة بقضية المتهم بجريمة قتل أبو علندا والتي ذهب ضحيتها ستة أشخاص .
جاء ذلك خلال جلسة التي عقدتها هيئة محكمة الجنايات الكبرى برئاسة القاضي محمد ابراهيم وعضوية القاضيين الدكتور فرحان ابو عويضة وهاني الصهيبا ، في حين مثل النيابة العامة مدعي عام المحكمة القاضي ايمن الغزاوي وبحضور المحامية رسمية زلوم وكيلة الدفاع عن المتهم .
واستمعت هيئة المحكمة الى الشهود وهم والدة واشقاء المغدورة جارة المتهم وعدد من الاقارب والجيران، وتركزت شهاداتهم حول الجريمة وبان والدتها وشقيقها شاهدا كل من المغدورة وطفليها يسبحون في بركة من الدماء بغرفة الجلوس ، وان علاقة المتهم بالمغدورة وزوجها علاقة جيرة جيدة، وبان المغدورة (حردت) عدة مرات عند اهلها بعد خلافات مع زوجها وان المتهم حاول ارجاعها لمنزلها عدة مرات، وقبل الجريمة بأيام كانت حردانه وحضر المتهم الى امها واخذ يتوسل اليها ان تعيدها الى بيتها حتى انه (ركع) امام الام وهو يتوسل، الا ان اهلها طردوه من المنزل، ولكن الزوجة بعدها عادت الى زوجها.
وبعدها قامت المحامية زلوم بمناقشة الشهود مناقشة مستفيضة، و قررت هيئة المحكمة تاجيل النظر بالقضية الى صباح يوم الثلاثاءالسابع عشر من شهر اذار الجاري للاستماع لبقية شهود النيابة العامة .
المفارقة انه خارج اطار المحاكمة اي بعد انتهاء الجلسة وقبل ان يقتاد الحرس المتهم الى سيارة السجن كان المتهم يتمتم ويقول امام النظارة بالمحكمة بانه يجب ان يحاكم فقط على تهمة الشروع بالقتل وليس على تهمة القتل، لانه (حسب قوله) حاول قتلهم ولكنه لم يرتكب هذه الجرائم.
ويذكر ان المغدورين علي 8 سنوات وعبدالله 7 سنوات وهبة 5 سنوات هم ابناء المتهم من طليقته، وان المغدورة خولة 32 سنة هي والدة المغدورين نغم 4 سنوات وتيسير (سنتان)، وانها تسكن مع زوجها في شقة مملوكة لوالد المشتكى عليه في منطقة ابو علندا، في حين يسكن المشتكى في نفس العمارة في طابق التسوية وانه كان على دراية تامة بمكونات ومداخل ومخارج شقة المغدورة، وان المتهم اقدم على ذبح المجني عليهم الستة بالسكين
المفضلات