شهدت بعض أحياء مدينة حمص، يوم الأربعاء، أعمال حرق إطارات وتخريب تخللها إطلاق نار على عنصر للجيش من قبل مجموعة مسلحة، فيما خرج نحو 100 شخص في مدينة ادلب بتظاهرة ليلية، نادت بالحرية وهتفت بشعارات سياسية، دون تدخل من الأمن وانفضت من تلقاء ذاتها.
وقال مراسل سيريانيوز في حمص، نقلا عن مصدر طبي، إنه "تم إطلاق النار في حي البياضة على عنصر في الجيش من قبل مجموعة مسلحة"، مضيفا أنه "تم إسعاف العنصر إلى المشفى العسكري، بعدما أصيب بطلق ناري في الصدر والبطن لكت حالته مستقرة حاليا".
من ناحية أخرى، أفاد المراسل أن "مجموعة من الشبان قاموا بإحراق إطارات مطاطية في أحياء الخالدية وباب تدمر في المدنية، ما أدى إلى إغلاقها".
وشهدت عدة أحياء في مدينة حمص مؤخرا أعمال تخريبية كحرق الإطارات وغير ذلك، فيما شهد حي البياضة مؤخرا اشتباكات عنيفة بين عناصر الأمن ومسلحين.
من جانب آخر، أفاد مراسل سيريانيوز في ادلب أن "مظاهرة ليلية انطلقت مساء اليوم من جامع الحمصي وسط المدينة، ضمت نحو 100 شخص هتفوا بالحرية وأطلقوا شعارات سياسية، دون تدخل من قوات الأمن".
وأضاف المراسل أن "المظاهرة استمرت لفترة قصيرة ثم انفضت من تلقاء ذاتها، فيما شهدت المدينة أيضا مسيرة مؤيدة، دون وقوع صدامات بين الطرفين".
وشهدت محافظة إدلب وقراها عدة مظاهرات، في الآونة الأخيرة وخاصة في منطقة أريحا ومعرة النعمان، حيث تم حرق لمقرات تابعة لحزب البعث العربي الاشتراكي، إضافة إلى تخريب عدد من المرافق العامة، وسقوط عدد من القتلى والجرحى جراء إطلاق نار تعرض لها المتظاهرون وقوات الأمن.
وتشهد العديد من المدن السورية مظاهرات منذ أكثر من شهرين تنادي للحرية والإصلاح، تتركز أيام الجمعة، تزامن خروج بعض المظاهرات بحوادث إطلاق نار من قبل جماعات مسلحة راح ضحيتها عشرات القتلى من المواطنين وعناصر في الأمن والجيش.
سيريانيوز
المفضلات