الزرقاء – ماجد الخضري ونبيل محادين
توالت ردود الفعل المنددة بما جرى في الزرقاء امس فقد اصدرت مجموعة من الشخصيات الزرقاوية بيانا منددا بما جرى وطالب الموقعون بمنع التيار التكفيري من اختطاف الزرقاء .
وأكدت قيادات وشخصيات سياسية في محافظة الزرقاء أن ما جرى بالأمس الاول من مواجهات بين من يدعون انهم من أنصار التيار السلفي ورجال الأمن العام وقوات الدرك هو شيء مؤسف شوه صورة محافظة الزرقاء التي لطالما كانت عصية على الفتن، وانجبت رجالات وقادة تخرجوا من معسكراتها التي بقيت شاهداً على وحدة أبناء هذه المحافظة.
وأكد بيان أصدرته هذه الشخصيات أنها لن تسمح لهذا التيار من اختطاف هذه المحافظة الأبية إلى نيران الفتنة والمواجهة مع رجال الأمن العام الذين يضحون بانفسهم لحماية الوطن، مؤكدين أن من خرجوا بالأمس الاول من انصار التيار التكفيري هم أعداد تجمعت من عدة محافظات، واعتقدت أن الزرقاء ستكون أرضا خصبة لانطلاق أعمالهم التخريبية.
وقال البيان أن مثل هذه الاعتصامات التي أرعبت المواطنين والتجار على حد سواء أعطبت العملية التجارية في وسط السوق الذي بات المواطن الأردني في الزرقاء يخشى ارتياده خوفاً من تجدد المواجهات، لذلك نؤكد لانصار هذا التيار أنهم سيكونون في مواجهة مع ابناء الزرقاء الأبية وتجارها في حال سولت لهم أنفسهم تكرار مشهد المواجهات الدامية المؤسفة التي حدثت بالأمس الاول . وقال النائب محمد الحجوج ان الزرقاء وأبناءها كانوا حريصين جدا ومنذ البدايات على وحدة الدم وعلى العلاقة الأخوية بين أبناء المحافظة غير أن الحراك غير المبرر كاد أن يشكل شرخا من هنا وهناك لكن هذا الموقف لأبناء المحافظة في تماسكهم ووحدتهم استطاع ان يجهض الكثير من تلك الدعوات السلبية.
المفضلات