اربد – الراي ركز لقاء ممثل قطاع الحرفيين في غرفة صناعة الاردن محمود ابو خزنة ورئيس غرفة صناعة اربد رائد سمارة على بحث هموم القطاع والمشاكل التي يعاني منها بحضور حشد من اصحاب الحرف المنتسبين للغرفة.
واستعرض ممثل القطاع محمود ابو خزنة الثغرات الموجودة في قانون غرف الصناعة وتمييزه بين الصناعي والحرفي وضرورة السعي لاقرار تعديلات ترفع من سوية المهن الحرفية وتطورها داعيا الى وضع قاعدة معلوماتية تسهل التواصل مع المؤسسات الحرفية وتدعمها من خلال الغرفة .
وعرض حرفيون مطالبهم والمشاكل التي يعانون منها وتركزت على قانون المالكين والمستأجرين وإغراق بعض السلع الأجنبية للسوق المحلي وأولوية إحالة العطاءات المحلية على المهنيين المحليين والصناعات المحلية .
وطالبوا بضرورة إعادة النظر بتأهيل المحلات والمرافق التابعة للمدينة الصناعية وضرورة دعم المنشات الحرفية الصغيرة والاهتمام بها لضمان استمراريتها ونموها.
بدوره اكد رئيس الغرفة رائد سمارة اهمية وضع تعاريف محددة للمهن الحرفية كونها رافدا رئيسيا للاقتصاد المحلي الامر الذي يمكن من وضع استراتيجية على مستوى المحافظة لإنشاء قاعدة معلوماتية لهذه المؤسسات تمهيداً لدعمها من خلال برامج الدعم الأجنبية والمحلية وتسهيل الحصول على التدريب المهني والفني اللازم للارتقاء بمستوى الحرف والورش الصغيرة.
وابدى استعداد الغرفة لاستقبال الحرفيين والاستماع إلى مطالبهم ومشكلاتهم للعمل على حلها من خلال وحدة العلاقات الصناعية التي تم تأسيسها مؤخراً لمساعدة الحرفيين في عمليات التأهيل في الحصول على المنح المادية والفنية والإدارية، التي تقدمها المؤسسات المانحة الدولية والمحلية .
المفضلات