عبدة الشيطان .. من هم ؟؟
عبدة الشيطان مله ضاله , و نحله كافره , يصطادون فرائسهم عن طريق حفلات الرقص والموسيقى والجنس , واول ما ظهروا في تاريخ مصر والهند القديم , وفي اوربا في العصور الوسطى , وفي سنة 1118 م جاؤا مع الحروب الصليبيه تحت مسمى ( فرسان الهيكل ) وهزمهم الملك المظفر صلاح الدين الايوبي سنة 1291 وأعدم كبيرهم . وأعاد ظهورهم الكاهن اليهودي الساحر إنطوان لافي سنة 1966 في امريكا وعددهم الان يزيد على خمسين الف عضو ولهم معابد رسميه مثل ( معبد ست ) و(كنيسة الشيطان ) ثم توالى ظهورهم في بريطانيا وينتشرون الان في معظم دول العالم الغربي وبعض دول اسيا , و لهم تواجد ملفت في بعض الدول المسلمه مثل مصر , الاردن , لبنان , البحرين , المغرب , العراق , تركيا , ماليزيا ..
وتستهوي هذه المله المرتده الكافره الشباب والشابات في المجتمعات المخمليه من أبناء الاثرياء والطبقات الحاكمه المتحلله الذين درسوا في الغرب وتشبعوا بالفجور والانحلال , وكل ما هو جديد ليبرر لهم السقوط والرذيله بشل بهائمي دنيء وخسيس , فأستوردوا لنا هذه القاذورات النجسه من الملل الباطله والنحل المنحله .
ورغم ان الشيطان هو رمز الشر والكفر والكراهبه والعدوان في كل الرسالات السماويه , وحتى النحل والديانات الارضيه والوثنيه , الا ان عبدة الشيطان يقدسونه ويعبدونه ويعظمونه خلافا لكل منطق وعقل ودين . وهذه المجموعه المنحرفه الضاله الشاذه تحت مسمى الحريه مصرح لها بأقامة كنائسها وعباداتها في امريكا وبعض دول اوربا بل ان كنائسهم تلقى الدعم الرسمي أسوة بالاديان الاخرى .
وهذه المله الشيطانيه يحللون كل ما هو محرم في الاديان الاخرى , وكلمة محرم مشطوبة من قاموس ملتهم , ولهم طقوس قذره وعبادات نتنه وأسرار رهيبه وأشكال غريبه عجيبه بل مخيفه موغله في تغيير خلق الله وتشويهه , وهم في حقيقة الامر في هذا العصر الحديث نتاج يهودي ماسوني محض لاضلال الناس واستعبادهم , حيث يلتقي عبدة الشيطان في كثير من الرموز والشارات والافكار واللباس مع الماسونيه اليهوديه ,وهناك برنامج على الشبكة العنكبوتيه برنامج باسم (( القادمون )) يوضح ويبين ذلك .
ومن افكارهم ان الانسان صوره مصغره للكون الازلي وهو إله لا نهاية له وان الموت حلقه ضمن حياه أخرويه سعيده مع الشيطان اذا آمن به , ولا يوجد شيء إسمه خطيئه او إثم او معصيه او شر , وهذه بدع إنسانيه تخالف تعاليم الشيطان , وان الانتحار تسريع للحياة الاخرويه للقاء معبودهم وألهاهم وهو الشيطان الرجيم وإبليس اللعين , وفي ما يسمى صلواتهم يقولون " أيها الشيطان .. خذ روحي .. ويا غضب الاله دنسها بالخطيئه وباركها بالنار .. لابد ان أموت .. الانتحار .. الانتحار .. لابد ان أموت " ولذلك يكثرون من سب الذات الالهيه , وشتم الانبياء عليهم الصلاة والسلام , ويكسرون الصليب , ويدوسون الكتب المقدسه ثم يحرقونها , ويتمنون دخول جهنم من البوابات السيع مع الشيطان فهي جنتهم كما يزعمون .
ومن طقوسهم التي تتم بعد منتصف الليل ذبح كلب او قطه وتلطيخ أيديهم ووجوههم بدمها ثم شرب جزء منه , ومن طقوسهم في حفل إنضمام عضو جديد إصطادوه عن طريق المواقع الالكترونيه التابعه لهم , او بواسطة كتبهم ,او مجلاتهم , او نواديهم ,او فرقهم الموسيقيه , او بالدعوه الخاصه , وبعد تعريفه بدينهم , وحضور حفلات رقص وموسيقى وجنس , يعرّضونه الى اختبارات قاسيه حتى يختبروا ولاءه وقناعته بدينهم , مثل قتل بهيمه محرم اكلها وياكل منها اوقتل حيوان اليف بالتعذيب وشرب دمه , اوتعذيب طفل ثم قتله , او قتل احد الوالدين , او ممارسة أفعال قذره .
فاذا نجح بذلك , يضم في حفل مهيب , حيث يقف الكاهن امام المذبح الذي تحيط به الشموع السوداء , وقد إرتدى معطفا اسودا وقلنسوه سوداء ( مثل معطف وقلنسوة المتدينيين من اليهود ) ويؤتى بالعضو الجديد يلبس معطفا أبيض اللون , ثم تجرح يده حتى يسيل الدم غزيرا , ويجمع في إناء من الفضه , ويمرر على الاعضاء ليشربوا منه وبذلك يتم التوحيد بين الاعضاء حسب ترهاتهم الباطله , ثم يعمّد وذلك بصب القاذورات على رأسه من بول ودم وغائط حتى تسيل على بقية جسده , وبذلك يكون قد تطهر من رجس الاديان الاخرى كما يدّعون , ثم يقسم بالشيطان ان يخصص حياته لخدمته وطاعته والبقاء عبدا له ما دام حيا مع الاتيان ببعض الاشارات والرموز الخاصه بهم , ثم بعدها يلبس مثل ثيابهم ويرتدي شعاراتهم ويمارس طقوسهم , , واذا إنخرط معهم جاهل او سفيه فمن الصعب تركهم او الانسلاخ عنهم , لانهم يمارسون عليه كل وسائل الارهاب والتخويف التى تصل الى حد التشويه والاعاقه او القتل تماما كما تفعل الماسونيه مع أتباعها .
ومن أقذر طقوسهم وأكثرها إجراما " القداس الاسود " ويبدأ في صالة مظلمه بعد منتصف الليل وقد جللت السواد وأنيرت ببعض الشموع السوداء , وبها مدفأة تعلوها نجمه خماسيه وبالقرب منه يوجد المذبح وهو مغطى بقماش أسود , تستلقي عليه الضحيه التي قدمت نفسها قربانا للشيطان , وهي فتاة عذراء عاريه تماما يعلوها صليب مقلوب , وتعد الفتاه رمزا للرغبات الجنسيه التي هي أساس عبادتهم , ويتقدم الكاهن أمام المذبح مرتديا معطفا أسود وقلنسوه سوداء بها قرنيين صغيرين , ويبدأ بتلاوة ترانيم شيطانيه بلغه لاتينيه , ثم تعزف الموسيقى الحزينه , بعدها يتعرى الجميع ثم يمارس الكاهن الجنس مع الفتاه اولا , ثم يمارس الجميع الجنس واللواط والشذوذ الجنسي بكل صوره القذره , وبعدها تقدم الفتاه كقربان للمعبد , فتعذب ثم تذبح على يد الكاهن ويشق صدرها ويُخرج قلبها , ويشرب دمها , ويأكل لحمها , وبذلك يكون للضحيه شرف التقرب العظيم للشيطان الرجيم . ولذلك الساحر الانجليزي أليستر كرولي 1875 ــ 1947 الذي دعا الى عبادة الشيطان إستخدم ( 150 ) ضحيه بشريه في طقوسه حتى وصل الى أعلى مرتبه في عبادة الشيطان وهي الدرجه السابعه .
هذا وكان أول ظهور علني لهم في الاردن سنة 1995 ويصل عددهم الان الى الفين وخمسمائة عضو , وقد ضبطتهم الاجهزه الامنيه أثناء ممارستهم بعض طقوسهم في إحدى الصالات في منطقة عبدون التي يسكنها معظم أثرياء عمان , وكان عددهم حوالي 140 شاب وشابه معظمهم من طلاب الجامعات او المدارس الثانويه , في ليلة 6/ 6/ 1997 وكانت طقوسهم تتم تحت ضوء ساطع ثم عتمه شديده بشكل متوالي وسريع يمارس في الدقيقه الواحده اربعين مره , مع موسيقى الروك الصاخبه جدا مع المخدرات والخمور مما يؤدي الى التهييج وفقدان الوعي , ثم الشعور بالسعاده كما يدعون لانهم هنا يصلون الى النور الحقيقي ويقصدون به (نور الشيطان ), وهم يلبسون البسه فاضحه ماسخه والبنات تطلو أظافرها وشفاهها باللون الاسود , ثم يتعرى الكاهن و ويعري احدى الفتيات ويمارس الجنس معها , بعدها يتعرى الجميع ويمارسون كل انواع وأشكال الانحراف الجنسي بشكل جماعي فيه كل أنواع القذاره والشذوذ بشكل صاخب مما دعى الجيران للشكوى عليهم ولكن سرعان ما كفلوا دون اي جزاء لانهم من ابناء المتنفذين .
ومن له منهم اولاد يربيهم على التحقير والإذلال والتعذيب والمخدرات والسحر وقتل الحيوانات وشرب دمائها واكل لحومها المحرمه . وهم يتلذذون بتعذيب الاطفال وسماع صراخهم مع ممارسة المحرمات والجنس معهم . وقد يرشون الطفل اوالفتاه او الشاب بحامض مركز يشوهون صورته حتى يصبح مثل الشيطان كما يدعون .
ومن ممارساتهم عمل وشم على أجسادهم مثل عظمتين وجمجمه ( علامة الخطر والموت) او نجمه خماسيه في وسطها رأس كبش وهو من أهم شعاراتهم لانه يمثل الشيطان الرجيم كما يزعمون , وكذلك يعملون وشم لصليب معكوف ومقلوب مع رقم 666 وهو رقم الشيطان ,او وشم لصور عاريه وأوضاع جنسيه , ويلبسون فصوص وأقراط في آذانهم وسلاسل في أيديهم ورقابهم , وقلائد وخلاخيل ذات تصاميم خاصه بشعاراتهم , ويعملون تسريحه وأشكال تظهرهم وكأنهم شياطين مثل ان يحلق معظم رأسه ويبقي عرف من الشعر الطويل والواقف من بداية رأسه الى رقبته .
ومن أعيادهم التي تحافظ على تواصلهم وأجتماعاتهم من جهه وممارسة رذائلهم وعباداتهم الدنيئه الخسيسه والتى أحصاها الكاتب يوسف البغلي إثنين وعشرين عيدا تتميز بالجنس وممارسة القبائح وسفك الدماء , مثل عيد القديس وينبلد ( طقوس شرب الدماء والاغتسال بالقاذورات ) وعيد عربدة الشيطان ( طقوس جنسيه ) وعيد الفسق الاعظم (طقوس دماء وجنس ) وعيد الانقلاب الشمسي ( طقوس جنسيه ) وعيد الهلوين وهو أفضل أيام السنه عندهم ليلة 6/6 من كل عام .
ويبقى سؤال موجه الى الحكومات العربيه والاسلاميه وهو برسم الاجابه , لماذا يلاحق الشباب المسلم الطاهر ويضيق عليهم , بينما يمارس هؤلاء المجرمين المنحرفين الضالين طقوسهم الشاذه المخالفه للقانون المعمول به ولا يعاقبون ؟؟!!
احمد الزرقان
المفضلات