شيعت من مشفى حمص العسكري، يوم الخميس، جثامين أحد عشر شهيدا من الجيش والشرطة قضوا بنيران مجموعات مسلحة في حمص ودير الزور إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أنه جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية، حيث لفوا بعلم الوطن، وحملوا على الأكتاف، بينما عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه.
والشهداء هم النقيب علي نضال حسن من اللاذقية، والمجند جمعة علي الدحليس من ريف دمشق، والمجند حسين محمد الحلو من دير الزور، والرقيب أول يوسف نديم ابراهيم من حمص، والمساعد أول الياس مرهج الصليبي من حمص، والرقيب سمير ابراهيم أسعد من اللاذقية، والعريف علي سليمان كاسوح من حمص، والمجند فهد خزام دهام من الحسكة، والمجند مضر يحيى زينو من ادلب، والمجند غريب علي أحمد من حماة، والشرطي باسل محمد بلال من حمص.
وأعرب أقرباء الشهداء عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد أقربائهم في سبيل الوطن وفداء لترابه وحفاظاً على أمنه واستقراره.
فيما أوضح مصدر طبي في المشفى العسكري بحمص أنه "وصل إلى المشفى أيضا منذ أمس وحتى صباح اليوم 16 جريحاً لا يزالون يتلقون العلاج اللازم".
وكان عدد من عناصر الجيش وقوى الأمن استشهدوا مؤخرا، بنيران مجموعات مسلحة في عدة مناطق في حمص، التي لا تزال تشهد تظاهرات تطالب بحريات عامة، وتطلق شعارات مناهضة للنظام.
وشهدت عدة مناطق في محافظة حمص منذ أشهر خروج تظاهرات تزامنا مع مظاهرات في محافظات أخرى، ترافقت مع إطلاق نار في بعضها، ما أدى إلى وقوع ضحايا من المدنيين وعناصر الأمن والشرطة.
ووقعت في عدة مدن سورية أعمال عنف واعتداءات من قبل عناصر مسلحة راح ضحيتها المئات من المدنيين، وأكثر من 400 عنصر من الأمن والجيش، وجرح الآلاف، وذلك منذ بداية حركة الاحتجاجات في سوريا منتصف آذار الماضي.
سيريانيوز
المفضلات