تعريف فقر الدم / هو انخفاض نسبة هيموجلوبين الدم "الذي يحمل الأكسجين لخلايا الجسم " عن المعدل الطبيعي.
تفاصيل أخرى :
الشخص البالغ (ذكر) السليم /يتراوح الهيموجلوبين عنده ما بين : 13.5-18 جرام / 100 مل.
الشخص البالغ (أنثى) السليمة /يتراوح الهيموجلوبين عندها ما بين : 12-16 جرام / 100 مل.
الطفل الرضيع (ذكر) أو (أنثى)/ يتراوح مابين 14-22جرام /100مل
مصطلحات تحتاج لتفسير :
أنيميا Anemia / مصطلح لاتيني مكون من شقين An / emia حيث An بادئة تعني بدون أو بلا و الشق Emia يعني دم.
الهيموجلوبين / و هو أيضا مكون من شقين Heme /Globin حيث Heme عبارة عن صبغة حمراء تحتوي على ذرة مفردة من الحديد Iron اللازم للارتباط بذرة مفردة من الأكسجين اللازم لحياة خلايا الجسم المختلفة.
هل تعلم أن /
الهيموجلوبين محمول على سطح كرات الدم الحمراء.
كل ثانية من الوقت يتم تصنيع أكثر من 2 مليون خلية حمراء التي تنضج و تصبح كرة من كرات الدم الحمراء.
كل كرة من كرات الدم الحمراء تحتوي على 280 مليون جزئ هيموجلوبين.
دورة حياة كرات الدم الحمراء يتراوح مل بين 90- 120 يوم .
فقر الدم هو عرض و ليس مرض.
نخاع العظام هو المسئول عن تصنيع خلايا الدم الحمراء في الأشخاص البالغين.
هناك عدة أنواع من فقر الدم و ترجع لأسباب مختلفة ومنها ما هو حاد ( لفترة قصيرة ) و منها ما هو مزمن ( لفترات طويلة) .
أسباب فقر الدم بشكل عام :
•نقص الحديد في الجسم.
•نقص فيتامين ب 12.
•نقص حمض الفوليك .
•نقص هرمون الاريثروبيوتين المنشط للنخاع من اجل زيادة تصنيع خلايا الدم الحمراء.
•النزيف المستمر ( في القناة الهضمية بسبب تقرحات أو سرطانات و غيره مثل الطمث أو نزيف الأنف).
•تكسر خلايا الدم الحمراء لأسباب عدة و منها أسباب مناعية و لوجود بعض أنواع الحساسية لبعض الأدوية.
•أمراض الدم .
•أمراض نخاع العظام .
•سوء التغذية و شرب الكحوليات و التدخين.
•التعرض لبعض أنواع المواد الكيماوية و المحروقات البترولية .
أعراض و علامات عامة تظهر في حالة فقر الدم :
•شحوب لون الوجه و الأطراف.
•الدوار ( الدوخة )عند تغير وضعية الجسم ( عند الجلوس و القيام و الحركة ).
•عدم التركيز و قلة التحصيل العلمي عند الأطفال خصوصا.
•ضعف النمو الملحوظ عند الأطفال.
•التعب و الإرهاق العام.
•اليرقان ( الصفراء) بسبب أنيميا تكسر خلايا الدم الحمراء.
•نعومة و احمرار اللسان بسبب أنيميا فقر أو نقص الحديد.
•احمرار اللسان و جود تقرحات بسبب أنيميا نقص فيتامين ب12.
•تقرح الفم و تشقق اللثة و جوانب الفم بسبب نقص الحديد و فيتامين ب12.
•الصداع و غالبا ما يوجد عند الكبار أكثر من الصغار.
التشخيص :
•الفحص الكمي الكامل لمكونات الدم CBC
•فحص Schilling
•فحص سرعه ترسيب الدم ESR
•فحوصات أخرى ..
انتبه / لمنع الإصابة بفقر الدم يعتمد على منع الأسباب التي قد ذكرتها
العلاج:
ذكرت سابقا أنه يوجد عدة أنواع من الأنيميا تختلف باختلاف السبب ولذلك علينا علاج السبب الأول بعد تشخيصه
وهنا بعض النقاط الأساسية للعلاج
•التغذية الصحية وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسب كافية من عنصر الحديد مثل التفاح والجرجير وكبد واللحم الأحمر.
•تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب مثل اللحوم والكبد ولا يوجد في النبات
•الابتعاد عن شرب الكحوليات
•إعطاء هرمون الإرثروبيوتين في حالة نقصه (الفشل الكلوي)
•تناول حبوب الحديد
•تناول الفيتامينات العديدة عبر الوريد أو في العضل
•وقف النزيف ، في حالة النزيف المعوي أو عبر القناة الهضمية كما ذكرت سابقا
•عدم تناول أدوية التي تسبب تكسر في كرات الدم الحمراء.
•في حالة وجود سرطان يجب إعطاء دواء كيميائي أو إشعاعي مناسب.
•زراعة النخاع العظمي في حالة سرطان النخاع العظمي.
•الابتعاد عن المواد الكيميائية و المواد المشعة و المحروقات.
•ممارسة الرياضة بانتظام.
أدوية الأنيميا تؤدى الى خطر الوفاة لدى مرضى السرطان
أدوية الأنيميا تؤدى الى خطر الوفاة لدى مرضى السرطان
بسم الله الرحمن الرحيم
قدمت دراستان حديثتان أدلة تفيد بأن تناول عقاقير مثل الـ Procrit و الـ Aranesp والمستخدمة بواسطة مرضى السرطان لعلاج الأنيميا المصاحب بالأرهاق، يمكن أن يزيد من خطر الوفاة وبعض الحالات الخطرة كالجلطات.
فهذه الأدوية ثبت فى دراسات سابقة أنها قد تسبب الأزمات القلبية والسكتة الدماغية ونمو الأورام، وربما يكون السبب الرئيسى فى استمرار أخذ هذه الأدوية هو قدرتها على خفض أعداد عمليات نقل الدم لدى مرضى السرطان عند تحسين نوعية الحياة.
وقد تحدث دكتور أنطونى ريمان من جامعة ألبيرتا بكندا قائلا أنه يشجع الجماعات التى توصى بمنع استخدام هذه الأدوية بواسطة مرضى السرطان،فهو يأمل أن تبقى هذه الأدوية متاحة للمرضى الذين يجدون أن نقل الدم ليس هو الحل الأمثل ولكن تندر مثل هذه الحالات.
فأن هذه الأدوية تعمل عن طريق تنشيط نخاع العظام لكى تنتج الجديد من خلايا الدم الحمراء. وطبقا لمؤسسة الصحة الوطنية الأمريكية، فأنهم يستخدمونها لعلاج الأنيميا الناتج عن العلاج الكيميائى ولدى المرضى المصابون بمرض الفشل الكلوى المزمن.
ومع تزايد الأهتمام بهذه المسألة الأمر الذى دفع ادارة الأغذية والأدوية الأمريكية عام 2007 بطلب عمل لائحة محظورات خاصة بالأدوية وعلى مصنعيها التنفيذ. وفيها أن الأدوية يجب أن تأخذ بأقل جرعات ممكنة لتجنب المخاطر، كالجلطات والنوبات القلبية والسكتة الدماغية ونمو الأورام وأيضا زيادة أخطار الوفاة.
وقد أوصت المنظمة بأن تكون الأدوية الموصوفة بأقل جرعات ممكنة، لأن التجارب قد أثبتت ارتفاع وزيادة الخطر حين تعدى مستويات الدم الى أكثر من 12 جرام فى الديسيليتر.
فأن الدراستان الجديدتان من شأنهما العمل على دعم تلك الحركة، ففى الأولى قام ريمان والعديد من الباحثين بتحليل البيانات من 52 من التجارب السريرية والتى شملت أكثر من 12.00 شخصا. وكانت النتيجة ان استخدام مثل هذا النوع من الأدوية لزيادة تكوين خلايا الدم الحمراء لدى مرضى السرطان الذين يعانون من الأنيميا، تكثر لديهم خطر الوفاة وبعض الحالات الأخرى كالجلطات مثلا.
ويقول الباحثون أنه بالرغم من أن خطر الوفاة هو 15-16%من المرضى الذين يستخدمون تلك الأدوية عن الذين لا يستخدمونها، فأن ارتفاع نسب الوفاة لدى مرضى السرطان يعنى أن هذه الزيادة يمكن أن تؤثر على عدد كبير من الناس.
فينبغى عدم استخدام هذه الأدوية كبديل لعمليات نقل الدم لدى مرضى السرطان المصاحب بالأنيميا، بل للأسف ستكون المفضلة لدى المرضى والممارسون اذا فشلت الدراسات المستقبلية فى ايجاد حل ولكن ستصاحب بزيادة نسب الوفاة.
وقد ذكر ريمان أن هذه الأدوية لا تسهم فى امتداد الحياة، ولكن من الممكن أن تحسن نوعية الحياة فقط!
أيضا فقد ذكرت دكتورة جوليا بولس من جامعة بيرن بسويسرا أنه خلال الدراسة التى شملت 14.000 من مرضى السرطان، قد توفى 1.500 منهم أثناء الدراسة و4.000 بعدها. وقد أكتشفت أن 17% من الذين توفوا أثناء الدراسة كان بسبب تناولهم لهذه الأدوية.
كما أثبتت النتائج أن مثل هذه الأدوية تزيد من نسب الوفاة لدى مرضى السرطان والمرضى الين يعالجون كيميائيا.
وقد قامت جريدة الجمعية الطبية الأمريكية فى وقت مبكر من العام الماضى بنشر دراسة لدكتور شارلز بينيت أستاذ طب المسنين، الذى أثبت ارتفاع معدلات الوفاة لدى مرضى السرطان عند استخدامهم هذه الأدوية لعلاج الأنيميا.وأنه يتوقع أن البيانات الجديدة سوف تدعم هذه النتائج.
وأضاف بينيت أنه يرى أن مسألة تحسين نوعية الحياة وخفض عمليات نقل الدم أمر مبالغ فيه، بل أن استخدام هذه الأدوية فى الولايات المتحدة جاءت للتخفيف من حال مرضى السرطان لا أكثر.
المفضلات