عن أبي هريرة رضي الله عنه:قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{}لاتحاسدوا ولاتناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبيع بعضكم على بعض،وكونوا عباد الله إخوانا،المسلم أخو المسلم لا يظلمه ،ولا يخذله ،ولا يكذبه ،ولا يحقره،التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات ،بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم،كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه...{}رواه مسلم.
لزم أعرابي سفيان بن عيينة مدة يسمع منه الحديث فلما أن جاء ليسافر قال له سفيان: يا أعرابي ما أعجبك من حديثنا؟ فقال الأعرابي: ثلاثة أحاديث، حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي [ أنه كان يحب الحلوى والعسل، وحديثه [ (إذا وضع العشاء وحضرت الصلاة فابدءوا بالعشاء)، وحديثه [ (ليس من البر الصوم في السفر)·
فصاحة امرأة
أتي بامرأة إلى الحجاج فقال لأصحابه ماتقولون فيها؟
فقالوا :عاجلها بالقتل أيها الأمير.
فقالت :لقد كان وزراء صاحبك خيرا من وزرائك ياحجاج ،فقال :ومن هوصاحبي؟
قالت :فرعون ‘إستشارهم في موسى فقالوأ أرجه وأخاه
شوهد مؤذن يؤذن من ورقة في يده فقيل له:
أما تحفظ الآذان؟
قال:اسألوا القاضي .
فأتوا القاضي فقالوا:السلام عليكم فأخرج القاضي دفترا وتصفحه..
وقال:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
سأل رسام صديقه
هل تعلم ما الربيع؟
قال صاحبه:أجل ياصديقي العزيز يعني_المعرض السنوي الدنيوي الذي يقيمه الله تبارك وتعالى للناس خاصة على مدى الأزمان ليذكرهم بمشاهد الجنة فلا ينسوها ومن ليشتاقوا إليها ويطلبوها بصدق وإيمان..
*********
قال عمر بن الخطاب:
ثلاث يثبن لك الود في صدر أخيك:
أن تبدأه بالسلام،
وتوسع له في المجلس،
وتدعوه باحب الأسماء إليه...
*من أصبح والأخرة همه استغنى بغير مال واستأنس بغير اهل وعز بغير عشيرة
قيل انه آتي الحجاج صندوق مقفل، كان قد اصيب من خزائن كسري، فأمر بالقفل فكسر ، ولما فتحه وجد فبه صندوقا آخرمقفلا، قفال الحجاج: من يشتري هذا الصندوق المقفل بما فيه ؟ ولا ادري ما فيه... فتزايد عليه اصحاب الحجاج حتي بلغ ثمنه خمس مائة آلاف درهم فأخذه الحجاج وسلمه الي مشتريه وطلب من المشتري ان يفتحه امامه ليري ما يحويه بداخله، ففتحه صاحبه بين يدي الحجاج فإذا بورقه بداخله مكتوب عليها: "من اراد ان تطول لحيته فليمشطها من اسفل" فضحك الحجاج وضحك معه كل من كان شاهدا لهذه البيعه
دخل شاعرٌ جاهلي على احد ملوك اليمن وهو على مائدته فأدناه الملك إليه وقال له : أيها الشاعر قال نعم أيها الملك , قال الملك : " و ا " , فقال الشاعر على الفور , " إنّ " , فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بطرده فتعجّب الناس وسألوه : لم نفهم مالذي دار بينكما أيها الملك , أنت قلت " وا " وهو قال " إنّ" فما " وا " و"إنّ" قال : أنا قلت له : "وا" أعني قول الله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون " فردّعليّ وقال : "إنّ" يعني قوله تعالى " إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة
قعد رجل على باب داره فاتاه سائل فقال له :اجلس ثم صاح بجارية عنده فقال ادفعي الى هذا السائل صاعا من حنطه فقالت مابقي عندنا قال فاعطيه درهما قالت مابقى عندنا دراهم قال فاطعميه رغيفا قالت ماعندنا رغيف فالتفت اليه وقال انصرف يافاسق يافاجر فقال السائل سبحان الله تحرمني وتشتمني قال احببت ان تنصرف وانت ماجور
دخل أعرابي على المأمون وقال له : يا أمير المؤمنين , أنا رجل من الاعراب . قال : ولا عجب في ذلك . فقال الاعرابي : أني أريد الحج . قال المأمون : الطريق واسعة . قال: ليس معي نفقة . قال المأمون: سقطت عنك الحج . قال الاعرابي : أيها الامير جئتك مستجديا لا مستفتيا . فضحك المأمون وأمر له بصلة .
المفضلات