أعلن بنك سورية الدولي الإسلامي، يوم الخميس، أن إيهاب محمد مخلوف عضو مجلس إدارة البنك قام بتقدّيم استقالته من المجلس، في خطوة تأتي بعد استقالة مماثلة لمخلوف مؤخرا من مجلس إدارة شركة العقيلة للتأمين التكافلي.
وذكر بيان رسمي للبنك أرسله إلى الرئيس التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية مأمون حمدان أن مخلوف قام بتقديم استقالته لرغبته الشخصية بالاستقالة.
وإيهاب هو شقيق رجل الأعمال رامي مخلوف الذي سبق أن أعلن الشهر الماضي عزمه اعتزال عالم الأعمال الاقتصادية، وتفرغه للعمل الخيري بهدف خلق فرص عمل داعمة للاقتصاد الوطني، إذ أن أرباح مشاريعه سيتم تدويرها لخدمة الأهداف المعلنة.
ورامي مخلوف هو إحدى الشخصيات السورية التي فرض الاتحاد الأوروبي عليها مؤخرا عقوبات، ضمن 13 شخصية، تتضمن تجميد أرصدة ومنع إعطاء تأشيرات دخول، اتسعت فيما بعد لتشمل الرئيس بشار الأسد، كما تضمنت في مرحلة لاحقة كيانات اقتصادية سورية لها علاقة مع السلطات، وذلك بسبب ما أسمته "قمع" السلطات للمتظاهرين.
وتأتي استقالة مخلوف من البنك الإسلامي بعدما استقال مطلع الشهر الحالي من منصبه كعضو في مجلس إدارة شركة العقيلة للتأمين التكافلي.
من جهته، لفت الرئيس التنفيذي للبنك عبد القادر الدويك إلى أن مجلس الإدارة سيختار لاحقاً عضو بديل ممن تتوفر فيهم شروط العضوية، حسب أحكام القانون والنظام الأساسي للبنك وتعليمات مصرف سورية المركزي.
وكان الدويك بيّن في تصريح سابق أن العقوبات الأوروبية لم تؤثر على نشاطات البنك وتعاملاته الخارجية، كما أنها لم تؤثر على قرارات مجلس إدارته.
وبحسب النظام الأساسي للبنك، فإن مجلس الإدارة سيقوم بتوجيه دعوة لعقد هيئة عامة غير عادية لانتخاب عضو مجلس إدارة بديل تتوافر فيه شروط العضوية، وفقا لأحكام القانون وتعليمات مصرف سورية المركزي..
يشار إلى أن بنك سورية الدولي الإسلامي تأسس على شكل شركة مساهمة سورية مغفلة برأسمال قدره خمسة مليارات ليرة سورية، بموجب قرار الترخيص الصادر عن رئيس مجلس الوزراء لعام 2006 ليمارس البنك أعماله المصرفية، وفق أحكام المرسوم التشريعي رقم 35 لعام 2005، الذي فتح الباب أمام إنشاء وتأسيس بنوك إسلامية في سورية.
سيريانيوز
المفضلات