عمان - الرأي - قال العين عبد الرؤوف الروابدة إنه يكن لعشيرة العبداللات كل التقدير والاحترام ويعتز بصداقتهم الطويلة والجيرة المتميزة والنسب الجيد.
وأوضح في بيان صادر عنه اليوم الاربعاء ان ما حدث قرب بيته لم يكن مخططا له ولم يدع احدا للقدوم الى بيته، وقد كان اعلن "ان من طلب الاعتصام عند بيته مدعو لزيارته ومحادثته".
وأوضح ان الذين قدموا الى بيته كدعم لموقفه جاءوا متطوعين مدفوعين بعواطف نبيلة تجاه شخصه وان الصدام الذي حصل مع القادمين للاعتصام كان مفاجئا له، رافضا أي عمل يتجاوز حدود دفع الأذى.
واشار الى "انه إذ يرفض اي اعتداء على بيوت المسؤولين وأعراضهم وسمعتهم فإنه في الوقت نفسه يحترم كل فرد ومجموعة ويرفض أي اعتداء على مواطن نتيجة رأيه وحريته الفكرية".
وقال "إننا نعيش في هذا الوطن الحبيب الآمن المستقر اسرة واحدة متحابة نحقق ذاتنا ونبني قدراتنا بكفاءة وحرية واعتدال ونعتز بوحدتنا الوطنية والتزامنا الأخلاقي بالقيم والمثل العليا التي تعمق في وجودنا روح المحبة والاخوة، وتوفر لنا سبل الاعتزاز لتاريخنا الذي سطر وقائعه الاجداد والآباء وكنا وسنبقى على الدوام أقرب أبناء الأمة الى قضاياها وهمومها".
واضاف اننا نجمع على ثوابت اساسية متفق عليها في واقع وطننا وشعبنا ونسعى جميعا للالتزام بها وعدم المساس بها او الاقتراب منها، ولعل في مقدمتها حرية المواطن الاردني وحرماته، ولن يسمح شعبنا لأي كان بأن تمتد الى ابنائه وسائل الاتهام او الإشاعات.
ولفت الى اننا في الاردن اسرة واحدة نذود عن وجودنا ووجود امتنا الواحدة ، ونتحمل في سبيل الاهداف النبيلة التي عشنا معها ولها ما يفوق قدراتنا وطاقاتنا وفاءً واخلاصا للأمة التي نعتز بالانتماء اليها وللوطن الذي نجهد على الدوام ليكون آمنا ومستقرا نعيش في رحابه.
وبين ان ما حصل قبل ايام من تماس غير مبرمج وغير مقصود ولم يكن الا سبيلا لزيادة اللحمة الوطنية والمزيد من الاقتراب بين أهل هذا الوطن الاوفياء لوجوده والساعين على الدوام لتعميق أمنه واستقراره، مؤكدا ان الخير سيبقى في ابناء هذا البلد وفي عشائره ورجالاته الذين لم يكونوا يوما الا داعين للحق والعدل والوفاء وداعمين لكل جهد وطني مخلص، سائلا المولى ان يوفقنا جميعا لخير وطننا ووحدة شعبنا في ظل قائدنا ورائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ادام الله ملكه وعزه".
المفضلات