كانت السماء صافيه والموج هادئاً نوعاً ما
وطيور النورس تحلق طرباً فوق ذاك الشاطئ
ونسمات الهواء العليل تداعب أوراق الشجر
اقتربت من شجرةٍ كانت أوراقها قد تساقطت
فـ جلست أرقب أمواج البحر بهدوء تام
وبجانبي علا صوت المذياع يشدو
بألحان شذيه تطرب سامعيها
كانت أحلام تغني وتدندن برائعتها
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وش فيك غايب طعنت القلب بغيابك
يلي أحبك حرام انك تجافيني
انت النظر والحكي والشوق يزها بك
ما شوف ما احكي مدامك ساكنٍ فيني
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فـ أمسكت فرشتي وهممت بالرسم
رسمت مشاعر قد باتت مؤكده بالحب
وأحاسيس تداعب وجنتي في ليلي ونهاري
في صحوتي ونومي وفي غرقي بأفكاري
كانت مثل المطر لا شحت علي الدنيا بخير
تملأ علي الكون وتكحل عيوني برؤياها
مرّ الوقت وقاربت على الانتهاء من تلك اللوحه
التي استنفدت كل ألواني وحبري وورقي
وجفت دموعي فلم أستطع إكمالها
فـ كانت بمثابة حلمُ لم ينته بعد
بدء في إحدى الليالي واستمر بلا انتهاء
وها أنا أنتظر ليلةً أخرى لأكمل حلمي ولوحتي معاً
مما سرى في خاطري من بوح
بقلمي
زمان الصمت
المفضلات