حياة المراهق في مدرسة داخلية أفضل من العيش مع والدين منفصلين !
كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون سويديون أن الطلاق أو الانفصال له أضرار كثيرة أبرزها تزايد الأمراض النفسية للمراهقين الناتجة عن الاضطراب العقلي.
• التفكك الأسري يسبب الأمراض النفسية للأطفال
وجد الباحثون خلال الدراسة أن أولئك الذين عاشوا فى الغالب مع أحد الوالدين بسبب تفكك الأسرة كانوا أكثر عرضة للمشاكل النفسية، فى حين أن أولئك الذين يعيشون فى نفس المنزل مع كلا الوالدين كانوا أقل عرضة لهذه المشاكل.
• الأطفال الذين يعيشون فى مدرسة داخلية
وأشار الباحثون إلى أن الأطفال الذين يعيشون فى مدرسة داخلية كانوا أقل عرضة للإصابة بأعراض نفسية من أولئك الذين يعيشون فى الغالب مع أحد الوالدين فقط. ولتأكيد نتائج الدراسة، حلل الباحثون بيانات نحو 150000 شاب من الشباب السويدي، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 15 عامًا، وتم تقييمهم فيما يتعلق بالأعراض النفسية المحتملة مثل الصداع وآلام المعدة، ومشاكل النوم، وضعف التركيز، وفقدان الشهية، ومشاعر التوتر والحزن والدوخة.
• التوتر والإجهاد يرتبطان بالمشاكل النفسية
ولاحظ الباحثون أن الأعراض النفسية ترتبط بالإجهاد والتوتر، حيث إن الزوجين اللذين يعيشان فى منزلين مختلفين يمكن أن يسبب ذلك المزيد من الوتر والإجهاد للأطفال. وأضاف الباحثون أنه يجب خفض هذا التوتر من خلال الحفاظ على اتصال وثيق مع كل من الوالدين. نشرت الدراسة عبر الإنترنت في مجلة علم الأوبئة وصحة المجتمع.
المفضلات