ربما ليس هناك من داع لاستخدام لغة ديبلوماسية ، أو تصالحية مع هؤلاء !!!!!!!!!
ربما هناك منكم من سمع اخواني عن تلك المطربة النكرة والتي لبست في احدى السهرات فستاناً مرصع بالمجوهرات قدرت قيمته بملايين الدولارات ، ولكنها رغم ذلك ستظل نكرة بل وعار ، فهي ابتدأت طبالة أو كما يسميها اهل الخليج طقاقة ، وشاءت الصدف أن تتحول إلى نجمة غناء .
ربما سمعتم بذلك الثري العربي والذي لم يكتف بافتتاح عدة قنوات فضائية مهمتها الوحيدة هي التعري وضرب الدف ، ولكنه في ظل الربيع العربي قرر شراء طائرة خاصة بمبلغ 400 مليون دولار ، وربما لم يسمع هذا الثري بمجاعة الصومال ولا مآسي مالي والنيجر ولا مآسي العرب ، والمعركة الطاحنة للجياع والمحرومين مع رغيف الخبز ، فحتى بيل غيتس الذي يلقبه بعضنا بالصليبي المجوسي فقد كشف عن وجه إنساني يخجلنا جميعاً بالتبرع بجزء كبير من ثروته لعلاج العديد من الأمراض الفتاكة في آسيا وإفريقيا .
فالنكرات تظل نكرات ولا تجعل منهم العملة الخضراء معارف ، فقبل عدة سنوات حاول نكرة عربي آخر ركوب قطار الشهرة بشراء منديل أم كلثوم بمبلغ نصف مليون دولار ، ولكنه رغم ذلك سيظل نكرة .
جانب آخر من الباحثين عن الشهرة ما نشهده من تبرع محامين للدفاع عن رؤساء سابقين كالمحامي الكويتي الذي يدافع عن الرئيس السابق حسني مبارك ، أو المحامين الذين دافعوا عن الرئيس المرحوم صدام حسين وهؤلاء حالاتهم يمكن تقسيمها بين بحث عن الشهرة أو دفاع لأجل مبدأ ..
المفضلات