أشارت وكالة "سانا" للأنباء، يوم الخميس، إن عدد الذين سقطوا في الأحداث التي تشهدها سورية مؤخرا بلغ 148 شخصا، من مواطنين وعناصر أمن وعسكريين، نافية أن يكون عدد من سقط منذ بداية الأحداث تجاوز الـ 450 شخصا، بحسب ما أعلن الإعلام "المغرض"، على حد وصف الوكالة، من فضائيات أجنبية وناطقة بالعربية.
وقالت الوكالة إن "الإعلام المغرض من فضائيات أجنبية وناطقة بالعربية ادعى أن عدد من سقط منذ بداية الأحداث تجاوز الـ 450 عنصرا، كما ادعى أن عددا من الحزبيين أعلنوا انسحابهم من صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي".
وتساءلت "سانا" عن المصادر التي اعتمدتها تلك الفضائيات، مضيفة أنها "تؤكد كذب ادعاءاتها سواء لجهة انسحاب حزبيين أو لجهة عدد الضحايا والشهداء".
وأردفت أن "عدد الشهداء من الجيش وقوى الأمن والشرطة قد بلغ منذ بدء الأحداث حتى الآن 78 شهيدا، مقابل 70 مدنيا، سقطوا جميعا ضحية العنف المأجور، الذي استهدف أمن الوطن وسلامة المواطنين".
وكانت عدة وكالات أنباء وفضائيات أجنبية وعربية تناقلت إحصائيات عن الذين سقطوا في الأحداث الأخيرة التي تشهدها سورية، أشارت إلى أن عددهم تجاوز 450 شخصا، وذلك نقلا عن مصادر غير معروفة كشهود عيان وغيرهم.
وتشهد المدن السورية عدة مظاهرات منذ نحو الشهر، تتركز في أيام الجمعة، تنادي للحرية والإصلاح، فيما تزامن خروج بعض المظاهرات بحوادث إطلاق نار من قبل مجهولين راح ضحيتها عشرات القتلى من المواطنين وعناصر في الأمن والجيش.
وقتل في هذه الأحداث العشرات من المواطنين معظمهم في محافظة درعا والباقي من اللاذقية وحمص وبانياس وضاحية دوما في ريف دمشق، كما قتل العديد من عناصر الأمن والجيش.
واتهمت السلطات في بيان صادر عن وزارة الداخلية الأسبوع الماضي جماعات سلفية باستغلال التحركات الشعبية وحملتها مسؤولية الأحداث في سوريا.
يشار إلى الأحداث التي شهدتها سورية قدمتها وسائل إعلام عربية وغربية ضمن صياغة إعلامية اعتمدت على شهود عيان أو أشخاص في قارات العالم، حيث عمدت على نشر صور ومشاهد تثير مشاعر المتابعين، ساعية إلى تأثير معين.
سيريانيوز
المفضلات