قرار اغلاق مدرسة جامعة الحسين يخلق حالة من الاحتجاجات العارمة... والطلبة يعلقون الدراسة
لعل قرار وزارة التربية والتعليم ورئاسة جامعة الحسين بن طلال بإغلاق مدرسة جامعة الحسين ورياض الاطفال الملحق بها أثار موجة من الاحتجاجات العارمة لدى طلبتها وأعضاء الهيئة التدريسية والعاملين في المدرسة والتي جاءت ثلاثة أعوام بمثابة إهداء لطلبة أعضاء الهيئة التدريسية والعاملين في الجامعة الامر الذي لاقى في حينها توحيدا من قبلهم, الا ان فرصتهم لم تكتمل بعد قرار وصف بالأغرب من قبل رئاسة الجامعة صباح اليوم بإغلاق المدرسة.
سرايا والتي رافقت الحدث رصدت سخط وغضب أعضاء الهيئة التدريسية والتعليمية حيث أعلن الطلبة حالة العصيان من خلال تواجدهم في الساحة الرئيسية طلبا لتعليق الدراسة وحاملين يافطات "وهل جزاء الاحسان الا الاحسان" وتساؤلا "لماذا يقل التميز في مدرسة معان" يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت معان على عمومها على تميز طلبة المدرسة والتي زارها عدد من الجهات الدولية لتميزها على الصعيد بين التعليمي والاكاديمي.
مديرة رياض الاطفال أمل طيري حمّلت رئاسة الجامعة ووزارة التربية والتعليم مسؤولية هذا القرار الجائر واضعة القرار المتخبط مشيرا الى ان عدد الطلبة في رياض الاطفال (60) والهيئة التدريسية (11) مؤكدة ان هذا الامر ادى الى تشرد هؤلاء الطلبة.
ووجهت نداءً الى وزير التربية والتعليم ورئيس الجامعة لإعادة النظر في هذا القرار.
مديرة المدرسة ردينة العنطز ناشدت في بداية حديثها لسرايا كافة الفعاليات الشعبية والرسمية في مدينة معان الوقوف والتصدي لهذا القرار معنية في الوقت ذاته بأن المدرسة يحتوي (167) طالبا و(6) معلمات من وزارة التربية و(14) معلمة عينوا على حساب الجامعة.
المعلمة حنان الفلايلة والحاصلة على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز والتي عينت على حساب وزارة التربية والتعليم والتي فقدت وظيفتها لتنضم لهيئة التدريس في مدرسة الجامعة. تساءلت عن سبب هذا القرار وناشدت جلالة الملكة رانيا العبدالله التدخل خصوصا وان التعليم يخص عناية جلالتها.
وفي اتصال هاتفي مع الدكتور على الهروط رئيس الجامعة بين العروط بأن رئاسة الجامعة طالبت وزارة التربية والتعليم مرارا وتكرارا منح المدرسة والمتواجدة داخل السكن الوظيفي لأعضاء الهيئة التدريسية للجامعة مؤكدا أن كتاب اعتذار من قبل وزارة التربية وصل الجامعة اعتذر عن منح الجامعة المدرسة نظرا لاكتظاظ عدد الطلبة في المدرسة
المفضلات