قاضي القضاة لـ "الحقيقة الدولية": إطلاق تحالف وطني لمناهضة العنف ضد الأطفال اليوم
الدكتور هليل: وزير التربية اعترف بوجود حالات من العنف ضد الأطفال في المدارس
الحقيقة الدولية ـ عمان ـ خاص
نقل فضيلة قاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد هليل عن وزير التربية والتعليم اعترافه بوجود بعض حالات العنف ضد الطلبة.
ولفت فضيلته إلى أن جلالة الملكة "تحرص على تواصلها مع المجتمع الأردني من خلال التركيز على الجانب التربوي، وتواصلها مع المؤسسات التعليمية لأخذ زمام المبادرة لعدد من القضايا التي تعنى بها جلالة الملكة وتوليها كل عناية، وبخاصة قضية مناهضة العنف ضد الأطفال في المدارس وإيجاد بيئة مدرسية آمنة".
وأضاف فضيلته "أن هذا يقتضي التواصل بين الهيئات الإدارية المسؤولة والميدان العملي مثل المدارس والطلبة والمعلمين، لذلك كان هذا الاجتماع الذي عقدناه من منطلق رعاية جلالة الملكة لهذا الأمر".
ونوه إلى "أنه سيتم اليوم 18/11/2009 إطلاق تحالف وطني لمناهضة العنف ضد الأطفال في المدارس برعاية جلالة الملكة".
وأوضح هليل "أنه تمت دراسة الآليات التي يمكن أن تتخذ من أجل تحقيق نجاح هذه الحملة وإيجاد بيئة آمنة للأطفال وحمايتهم من العنف المدرسي".
وبين هليل "أنه لابد من التركيز على إيجاد واستخدام أساليب تربوية وتوجيهية لكي تكون هناك سياسية لتثقيف أبنائنا ثقافة سلوكية تنبثق عن العقيدة الإسلامية والدين الإسلامي الحنيف".
ودعا الأسرة التربوية إلى تخصيص مدة خمس دقائق من كل محاضرة يتم فيها توعية الطلبة بالآداب السلوكية".
وذكر فضيلته "أن المحاضرات التوجيهية اللامنهجية في المدارس لابد من تسخيرها في عملية توعية الأطفال بهذه الحملة ضمن المفهوم الشمولي لإيجاد بيئة آمنة ومناسبة لأطفالنا".
وحث هليل على وجوب التواصل الروحي بين المعلم والطالب والتبسم بوجهه وخلق حب المدرسة في نفس الطالب عن طريق حسن التعامل معه بحيث يستشعر الطالب أن المدرس هو أب له وأخ كبير".
وحول تأكيد جلالة الملك بعدم التهاون مع قضية الضرب في المدرسة قال هليل: "إننا نأخذ هذا الموضوع بكل جدية" مؤكدا أن هناك إجراءات إدارية حازمة.
وأكد انه سيتم التركيز على هذا البرنامج بشكل متكامل، وتفعيل التعاون بين الإدارة المدرسية وأولياء أمور الطلبة، كما ستكون هناك حملات إعلامية واسعة في هذا الإطار، وحملة وطنية شاملة لتصحيح هذا المفهوم.
المصدر : الحقيقة الدولية ـ عمان ـ خاص 18.11.2009
المفضلات