ربما كنت عائدا" من ارض المعارك اجتث من بقاع الياسمين كلماتي
او ربما كانت كلمات اجود بها من اريكة المحبه على كرسي الزمن
او ربما كانت اوهام عاشق او فلسفات متيقن بعبير الحرف همس الكلمه
في ليلتي السرمديه عند شرفتي المضلمه على ضوء القمر
اغازل نجماتي ببريق من شفتي الحمراوين ليس من روج المحبه
ولكن من برد الصيف القارص بين همسات العشق وازيز الرياح وصرير الابواب
ولجت ملاكي الى غرفتي فأمسكت بدي واخذت تسامرني ببعض الكلمات
ارتشفت من شهد محياها عبير المودة وصمت الشفااه التي اطبقت على الاجواء
ربما كان لتلامس الايدي والعناااق كلمات غامضه لا يفهم معناها الا كل قلم واضح
اخذت اميرتي تداعبني بكلماتي
عاشقي الصغير
واميري الجميل
وسيد كل الرجاال
لماذا لم اراك على مائدتي هل كانت للنجوم وميض اطبق على جلوسي
ام كانت للسماء ضحكه تباهي شفتاي ام انك لم تعتد على همسي
ربما بادرت الموقف أبتسامه عريضه وهيمنة عاشق وقلب مولع بمعشوقته
فضممتها نحوي وقلت معاتبا" لماذا ؟؟؟؟
اولستي تدرين ان القمر يغار من مبسمك المزركش وان جيدك له وقع خاص في نفسي!!!
ابتسمت سيدة النسااء من اميرها ورومنسيها الخالد فبادرتني بمسك يدي وضمي
والذهاب بي نحو سرير المحبه والجلوس على طرف السرير
اقتربت مني ملاكي المتشحه باللون الابيض فبادرتني بقبله
مسائيه جميله
ربماا كانت قبلات فانا قد ضعت بحرارة القٌبل وهيمنت الكلمه
اطبقت شفتي ولمست بيدها حرارة الخدود النرجسيه
وعنقتها تحت ضوء القمر وبكيت على صدرهاا ذو الرائحه الجميله
عزيزي القارئ لا تتعجب!!!!!
فلم اجد اجمل من قبلات والدتي في ليلة الصيام فهي سيدة كل النساء
واميرة كل الهمسات فهي ملاكي الذي اسكنني هذة الدنيا
وهي سيدة العرش واميرة المستقبل وملكة منزلي
فهل لي بالقليل من تقبيل والدتي وخدها الناصع
فلا تلمني يا قارئي العزيز؟؟؟
.
.
.
.
.
ان قبلات الأم لا تذهب الصيام ولا تفطر ولا تسقط الفروض
تحياتي لكم
* الرومنسي الخالد *
المفضلات