[grade="00008b ff6347 008000 4b0082"]... أماه ...
.... أحببتُ النعناع لأجلكِ .... وأحببتُ الطبيعــة ....
... وإن كان الزهر ربيع الدنيا فأنتِ لقلبي ربيعه ...
.... تغنّيتُ بالسماء الصافية وبالنجوم والقمر ...
... وطربتُ على دقَّات حبات المطر ...
... عشقتُ العشب والورد والشجر ...
... وسحرني نور الفجر بعد ظلمة السحر ....
...كنتُ أنسى الدنيا وأنا أسيرُ بين سنابل القمح الذهبية ،
وأترنَّم على أهازيجكِ وقت الحصاد وقطف الثمر....
كلّما رأيتُ العصافير ترتع وتلعب ، وهي تلتقط الحَبَّ وتنتقي
طعامها في السهول حسب مذاقها ، ثم تطير رائحة لتشرب
من مياه الجداول والينابيع ، وتغدو نشيطة لتبني أعشاشها
فوق قمم الأشجار القربية من الحقول ... أتساءل ...
هل بينها أمهات كأمي يا ترى ؟؟؟
أم هي فريدة لا مثيل لها ؟؟!!....
مشكور اخي فهد موضوع جميل جدا ،
راقَ لي ، لي عودة بالتأكيد ...[/grade]
المفضلات