=========================
أتى امر الله فلا تستعجلوه...نهاية طاغية...
=========================
يقول الله تعالى : " ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء.".
هذا في الدنيا فكيف بوقفتك يوم القيامة امام 80 مليون مصري
سقط الطاغية بدماء من نحسبهم والله حسيبهم شهداء
قال النبي صلى الله عليه وسلم (سيد الشهداء -وفي لفظ أفضل الشهداء- حمزة بن عبد المطلب ورجل قام أمام سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله)
مليونين عدد الامن المركزي ومباحث أمن الدولة تصوروا
هذا الفرعون الذي لم يتعظ بدرس المنصة
يوم أن قام عبدالحميد عبدالعال بعد اغتيال انور السادات في ال81 الى المنصة فوجد نائبه حسني مبارك تحت الكرسي مختبأ فقال له انت مش عوزينك احنا عاوزين الفرعون
لم يدرك الدرس
وأخذه فكره البليد الى 30 سنة من العتمة والقصور ومساعدة الطغيان في بسط نفوذه
حتى اصيب فرعون هذا الوقت بسرطان البنكرياس واصيبت زوجته سوزان الحقد بسرطان الدم واصيب سيئ الهاربين زين العابدين او الخائنين بجلطة دماغية وهربت الطرابلسي بطن ونصف من الذهب يكوى به جلدها بإذن الله...
حمقى السياسة...
ماذا نسميهم؟؟؟!!!
74 مليار دولار ثروة الخائن و15 مليون مصري يقبع تحت خط الامية
و50 مليون تحت 20 خطا من الفقر المدقع....
في حين أن الجيش لا يتجاوز ال468 الف
من شرفاء هذا الوطن الذين اسقطوا مليوني بلطجي من زبانية الطاغية
ومن يعش ثمانين حولا لا أبا لك يسأم...الم تكفك 82 عاما ايها البقرة الضاحكة
سحقا لأرتال الحضارة التي عمرتها في شرم الشيخ بل شرم العهر...
يقابلك بن اليعزر بعد 30 سنة خدمة يا صاحب مقولة :اللي ما يخافش امريكا ما يخافش ربنا
يقابلك بعيد اتصالك استنجادا بضحكة هستيرية...
لا تستحق اكثر من ذلك
لانك وزمرتك الى احضان بن علي
الذي بالتأكيد استقبلك بحفاوة: فلة شمعة منورة طبعا معانا...
والقادم أجمل يا مصر بإذن الله
بقلمي للحق وثورة ما بعد النصر وفضفضة الى أم الدنيا وغصة أزحتها...
تقبلوا تهانئي بولادة مصر..من جديد
المفضلات