الحقيقة الدولية - غزة-علي البطة
هدد النشطاء الشباب في قطاع غزة باتخاذ خطوات تصعيديه ضد منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" الأممية، بعد رفضها إلغاء ترسية عطاء بناء مشاريع في قطاع غزة على شركات صهيونية قبل أيام.
وحذر النشطاء في بيان صحفي تلقت الحقيقة الدولية نسخة عنه، اليونيسيف من أن خطواتهم القادمة ستكون أكبر من أكبر توقعاتهم.
وأرجأ النشطاء الشباب اعتصاماً قبالة مقر اليونيسيف في غزة احتجاجاً على ترسية المنظمة الأممية عطاءات بناء مشاريع على الشركات الصهيونية ، انتظاراًَ لنتائج اجتماع عقد بين رئاسة اتحاد المقاولين الفلسطينيين في غزة وإدارة اليونيسيف في غزة الاثنين الماضي.
وفشل الاجتماع في التوصل الى حل بين الطرفين، بعد إصرار مديرة اليونيسيف على موقفها، وتحذيرها من إلغاء منح المشاريع المتعلقة بغزة في حال أصر الفلسطينيون على موقفهم الرافض.
وقال النشطاء، نرفض أن يكون من يقتل أطفالنا هو من يساهم في تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب.
وعبروا عن رفضهم المال المُسيس والمشروط وإن كان هبات ومنح، مشددين على أن اليونيسيف ما كانت لتعمل لولا المشاريع بغزة وفلسطين ، ولأصبح موظفيها مسجلين على بند البطالة.
ودعا النشطاء الشباب جميع المبادرات الشبابية في القدس والضفة وغزة والأردن للتشاور والخروج بخطة موحدة لمواجهة هذا الصلف.
وجددت النشطاء الدعوة الثالثة للمانحين في الدول العربية والإسلامية بمقاطعة اليونيسيف وعدم تمويلها.
المفضلات