عمان - طارق الحميدي - تختار اليوم الهيئة العامة لنقابة الأطباء المسددة لالتزاماتها المادية نقيبها ومجلس نقابتها الجديد للدورة (2011-2013).
وتجرى الانتخابات في ظل عدد من الظروف التي أثرت على سير الانتخابات النقابية أهمها ملف التوقف عن العمل والإضراب الذي تنفذه النقابة في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية.
وتراهن الكتل الثلاث المتنافسة على العناصر الشبابية في النقابة والتي تعتبر من أهم عوامل الحسم في الانتخابات .
ويتنافس على منصب النقيب كل من مرشح التيار الإسلامي (القائمة البيضاء) الدكتور نور الدين علاونه ومرشح التجمع المهني الطبي للإصلاح الدكتور مؤمن الحديدي ومرشح التجمع النقابي المهني الطبي (القائمة الخضراء) الدكتور أحمد العرموطي.
وبلغ عدد المرشحين لانتخابات مجلس نقابة الاطباء عند إغلاق باب الترشيح، أربعة أطباء لمنصب النقيب و49 مرشحا لعضوية المجلس .
يذكر أن عدد الأطباء الذين يحق لهم الانتخاب لهذه الدورة بلغ قرابة 4500 طبيب وطبيبة وهم الأطباء المسددون لالتزاماتهم المالية .
في غضون ذلك يواصل أطباء القطاع العام اضرابهم المفتوح عن العمل لليوم الرابع وسط توقعات بعدم وجود أي حلول حكومية على الاقل حتى انتهاء الانتخابات النقابية مساء اليوم.
المفضلات