ديرابي سعيد - ناصر الشريدة
اوقفت شركة كهرباء اربد انارة منازل ومزارع في وادي زقلاب غرب ديرابي سعيد على حساب مشروع فلس الريف رغم وجود موافقات من وزارة الطاقة وادارة المشروع بذلك وفقا لعدد من المزارعين.
وقال المزارع محمود رياض الشريدة ان سبب تعثر انارة الوحدات السكنية ومزارع تربية الابقار يرجع الى مماطلة شركة الكهرباء في التنفيذ والتي تتذرع بوجود عوائق في الشارع الزراعي دون ان تحدد طبيعة تلك العوائق او كيفية ازالتها ما يترك الباب مفتوحا لاسلوب المماطلة والتأجيل الى اشعار اخر.
واضاف ان المزارعين القاطنين في الوادي والعاملين في قطاع تربية الابقار الحلوب على وجة الخصوص تشكل مزارعهم مصدرا رئيسيا لتأمين محلات بيع مشتقات الالبان في ديرابي سعيد بالحليب وان عملهم بحاجة ماسة للكهرباء لامرين انهم يسكنون في المنطقة بصورة دائمة وتشغيل الاجهزة الكهربائية اللازمة للانتاج.
وتساءل اذا كانت حجة الشركة في ضيق الشارع الذي تسلكة اليات زرع الاعمدة والمحولات فكيف يتم وصل اشتراك كهرباء لمزارع على نفقته الخاصة في حين تماطل الشركة في التنفيذ على حساب فلس الريف مطالبا الشركة تحمل مسؤوليتها القانونية بالالتزام بكتاب الموافقة من وزارة الطاقة والثروة المعدنية .
وعبر عدد من المزارعين عن خيبة املهم من معاملة الشركة لهم بهذا الاسلوب مؤكدين انهم اصحاب حق واولوية في الحصول على هذه الخدمة لكونهم من المزارعين العاملين في قطاع الانتاج والاستثمار ويعملون في اطار مكافحة الفقر والبطالة في مجتمعهم.
وقالوا ان ادارة فلس الريف في الوزارة مستغربة من موقف الشركة في عدم التنفيذ بالرغم من انها ملتزمة ماليا وقانونيا بدفع كلفة المشروع حال انتهاء العمل منه لافتين ال ان ادارة فلس الريف لا زالت تتابع هذا الامر.
يذكر ان مساحة وادي زقلاب قرابة (200) دونم مزروعة في اغلبها باشجار الرمان والحمضيات اضافة الى وجود مزارع ابقار واسماك.
بدورها اقرت الشركة وفقا لمصدر فيها بوجود موافقة من وزارة الطاقة ادارة فلس الريف بتنفيذ مشروع الانارة في الوادي منذ عدة سنوات الا ان اجراءات السير بالمعاملة تراوح مكانها بين قرارت الكشف تارة وغياب المسؤول تارة اخرى واحيانا البحث عن المعاملة ذاتها في المستودع. واضاف ذات المصدر ان الشركة غير معنية ببيان اسباب عدم التنفيذ ان وجدت لكن على المزارعين متابعة مطالبتهم والتعاون في هذا الصدد والا تبقى مشكلتهم قائمة الى اشعار اخر.
المفضلات