عمان والمحافظات - الرأي - انطلقت مسيرات شعبية سلمية بعد صلاة الجمعة امس في العاصمة عمان وبعض مدن المملكة للمطالبة بتحقيق اصلاحات سياسية واقتصادية ، وانفضت بسلام دون حدوث ما يعكر صفوها.
وطالب المتظاهرون من مختلف الفعاليات النقابية والحزبية والشعبية بضرورة تسريع وتيرة الاصلاحات وحل البرلمان.
ففي عمان شارك قرابة 10 آلاف مواطن في المسيرة التي دعت لها أحزاب المعارضة واستمرت لمدة ساعتين تقريبا للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية قبل أن يعلنوا عن مسيرة أخرى الجمعة القادم.
وطالب المشاركون في المسيرة التي سارت تحت الراية الاردنية وبحماية أمنية كاملة الحكومة بضرورة تنفيذ الوعود الإصلاحية وبأسرع وقت من أجل الارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين.
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني في وسط عمان على امتداد شارع الملك طلال باتجاه مبنى أمانة عمان الكبرى وأعقبها مهرجان خطابي لتفض بشكل سلمي كما بدأت.
وطالب المشاركون بحل مجلس النواب وأجراء انتخابات نيابية جديدة وفق قانون انتخابي جديد بعد الإسراع في الحوار الوطني الذي يهدف إلى إقرار هذا القانون وفق صيغة توافقية بين كافة الأطراف. كما هتف المشاركون للأردن وجلالة الملك, مطالبين بتعديل عدد من القوانين التي تمكن الجميع من العمل في أجواء ديمقراطية.
وشهدت المسيرة تواجدا امنيا كثيفا حيث أمّن رجال الامن العام جميع المداخل المؤدية إلى مكان المسيرة من أجل حماية المشاركين في المظاهرة, كما قام بعض رجال الأمن أيضا بتوزيع المياه والعصير على المشاركين خاصة الصغار وكبار السن.
وفي مدينة الكرك شارك نقابيون وحزبيون وفعاليات شعبية بمسيرة سلمية انطلقت بعد صلاة الجمعة من امام المسجد العمري وسط المدينة انتهت عند مدرسة الكرك الثانوية للبنين وردد المشاركون في المسيرة التي رفعوا فيها الاعلام الاردنية شعارات تطالب باصلاحات سياسية واقتصادية جادة وفورية.
وفي اربد جابت مسيرتان شوارع المدينة عقب صلاة ظهر الجمعة شارك فيهما بضع مئات من المواطنين تضامنا مع الشعب الليبي في محنته وللمطالبة باصلاحات سياسية وفتح ملفات الفساد ومكافحته.
وفي مدينة معان انطلقت ظهر أمس من أمام مسجد معان الكبير مسيره شارك فيها مئات من المصلين طالبوا خلالها الإفراج عن المعتقلين من أبناء المدينة واحداث اصلاح سياسي واقتصادي حقيقي وفتح ملفات الفساد ومحاربة المفسدين.
المفضلات