قال وزير التعليم العالي وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني في تصريحات للرأي أن الوزارة لن تعمل على تأجيل دوام طلبة المدارس خلال شهر رمضان المبارك والذي يصادف في الثاني والعشرين من الشهر المقبل وتحديدا خلال العام الدراسي الحالي.
واوضح أن الوزارة تعمل وفق مخطط متكامل لعدد الأيام الدراسية ونتائج الامتحانات المدرسية والثانوية العامة وارتباطها بتواريخ قبول طلبة في الجامعات وهذا بالتالي يكشف عن مدى دقة التخطيط المبرمج والممنهج للعام الدراسي منذ بدايته وحتى انتهائه.
وأشار المعاني أن بعض الدول الخليجية تعطل طلبة مدارسها في شهر رمضان المبارك وهذا يعود إلى الارتفاع الحاد في درجات الحرارة وقلة عدد الأيام الدراسية واختلاف النمط التعليمي من خلال ارتباط العام الدراسي بأمور متغيرة ومتعددة.
وحول نتائج الثانوية العامة بين المعاني أن النتائج لن تكون مرتبطة بيوم معين بقدر ما تكون أكثر ارتباطا بالانتهاء من استخراج النتائج بصورة نهائية بعد تدقيقها وتطابقها مع النتائج المحوسبة واليدوية.
وأضافأن النتائج ربما تكون يوم الجمعة نهاية الشهر الجاري أو السبت الذي يليه ولكن في حال انتهت الوزارة من عملية استخراج النتائج فانه سيتم الإعلان عن نتائج الثانوية مباشرة ولن يتم تأجيلها بأي شكل من الإشكال.
ومن المتوقع الانتهاء من عملية تصحيح أوراق الثانوية العامة يوم غد الاثنين فيما يتوقع أن يتم الانتهاء من عمليات استخراج النتائج بعد عشرة أيام من تاريخ انتهاء عملية التصحيح وذلك بحسب تصريح سابق لمدير إدارة الامتحانات حسني الشريف.
وكشف المعاني عن تشكيلات مرتقبة في التربية وقال
ان الوزارة تعمل حاليا على أجراء تشكيلات بين عدد كبير من المدراء والمستشارين في الوزارة مبينا انه سيتم الإعلان عنها نهاية الأسبوع المقبل.
وحول العدد الكلي لكبار المسؤولين التي ستجري عليهم هذه التشكيلات بين المعاني أن العدد غير واضح لغاية الآن ولكنه سيتم انتقاء المدراء الجدد من كوادر إدارية منتقاة بعدالة وكفاءة وموضوعية.
يذكر أن شواغر عديدة قد شغرت بعد أن تم ترشيح أسماء سبعة مستشارين ثقافيين جدد ومديري إدارة في الوزارة والتعليم الخاص إضافة لملء شواغر ثلاث مديريات جديدة وهي عمان الخامسة والموقر وبصيرا.
وبين مصدر في الوزارة بان تشكيلات واسعة قيد الدراسة حاليا وستشمل مدراء تربية ومستشارين ومساعدي مدراء للشؤون الفنية والتعليمية وستجري تنقلات وإحالات على التقاعد مبينا الأمور تجري بروية وتأني لاختيار الكفاءات المهنية القادرة على الإدارة والابتعاد عن أية ضغوطات قد تتعلق بهذا الشأن.
رد مع اقتباس
المفضلات