دبي - يارا الأندري
ناشدت صديقة سيف الإسلام القذافي رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير مراراً التدخل والمساعدة لإنقاذ حياة "صديقها" سيف الإسلام القذافي.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في عددها الصادر أول من أمس، الأحد، عن الممثلة الإسرائيلية وعارضة الأزياء السابقة، أورلي فاينرمان، البالغة من العمر 41 عاماً قولها إن بلير، الذي يعمل حالياً مبعوثاً للجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط، "صديق قديم" لسيف الإسلام، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، كاشفة أن الأخير عمل بشكل وثيق مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، قبل إلقاء القبض عليه.
وفي حين لم توضح ما تقصده من "عملهما سوياً"، ناشدت بلير التدخل لإقناع متهمي سيف الإسلام، بالمنطق وما قالت إنه الحقيقة، مؤكدة أن الرجلين صديقان مقرّبان وقد حان الوقت لبلير لردّ الجميل.
كما وصفت بلير بالرجل المؤمن، مضيفة أنه يتوجب عليه كمسيحي أن يساعد صديقٍ بأمسِّ الحاجة للمساعدة.
وفي مديحها لسيف الإسلام، الذي يعرف عنه علاقاته المتشعبة بالنساء، قالت: "عليكم أن تسألوا بلير عنه إنه رجل جدّي ومحترم، والمجتمع الدولي قد خذله"، مضيفة أنه "يجب إنقاذه؛ لأن قتله لن يحقق شيئاً على الإطلاق، وأنه لا يجب معاقبته بسبب ما كان عليه والده".
مواعدة لمدة 6 سنوات
وكانت فاينرمان التي "واعدت" سيف الإسلام طيلة ستة أعوام، بحسب ما أعلنت للصحيفة، نفت سابقاً علاقتهما. إلا أنها عادت وكشفت أنهما تعارفا بعد لقائه في لندن عام 2005، كاشفة أن "العلاقة السرية" التي جمعتها بنجل القذافي بدأت في أبريل 2005 عندما تعرّفا على بعضهما من خلال أصدقاء مشتركين.
يُذكر أن سيف الإسلام القذافي يواجه عقوبة الإعدام في ليبيا، حيث كان من المقرر أن تبدأ محاكمته الشهر الجاري على خلفية تورّطه في قتل المتظاهرين أثناء الثورة التي قامت ضد والده العام الماضي، لكن العديد من المعلومات "غير الرسمية" تشير إلى أنها تأجلت إلى تاريخ غير محدد.
المفضلات