البيان الأول
الداخلية تندد بإعدام مواطن بالتعذيب حتى الموت في سجون وقائي عباس
2009-02-08
غزة – فلسطين الآن – نددت وزارة الداخلية الفلسطينية بإقدام جهاز الأمن الوقائي التابع لمحمود عباس على إعدام مجاهد من حركة حماس بالتعذيب حتى الموت في أحد سجونها في جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقال المهندس إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية "إن جريمة إعدام المجاهد محمد الحاج تأتي استكمال لمسلسل الإجرام والتعذيب الذي تمارسه هذه الأجهزة التي تجردت من وطنيتها وجندت نفسها كطابور خامس ملحق بجيش الاحتلال".
وشدد على أن الجريمة الأكبر التي لا تقل عن جريمة إعدام المجاهد الحاج بالتعذيب هي محاولة التغطية على الجريمة بالادعاء أن الشهيد توفي منتحراً، رغم وجود آثار التعذيب على جسد الشهيد والتي تشي وتفضح هذه الجريمة التي تعيد إلى الأذهان سجل أسود من جرائم هذه الأجهزة.
وقال :" المؤسف أن يقدم شخص كقدورة فارس كان يقدم نفسه كأسير محرر ومناضل فلسطيني على تغطية جريمة أجهزته الأمنية باختلاق كذبة الانتحار".
وطالب الفصائل ومنظمات حقوق الإنسان أن تقول كلمتها أمام هذا الإجرام والتعذيب الوحشي وأمام عمليات وحملات الاعتقال كي لا تبقى شهود زور على حرب التصفية التي تنفذه الأجهزة المرتبطة بالاحتلال في الضفة المحتلة.
وأكد أنه سيأتي اليوم الذي يقدم فيه كل هؤلاء المجرمون أمام العدالة الفلسطينية.
وأكد الغصين أن في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ما يزيد عن 400 معتقل من أبناء حركة حماس يتعرضون للتعذيب الوحشي المتواصل.
_________________________________
البيان الثاني
حماس: تعذيب "محمد الحاج" حتى الموت جريمة خطيرة ونسف لجهود المصالحة
2009-02-08
غزة – فلسطين الآن - نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ابنها الشهيد المجاهد "محمد عبد جميل الحـاج" الذي استشهد في سجن وقائي عباس بمحافظة جنين في الضفة الغربية نتيجة تعرضه للتعذيب حتى الموت ويؤكد ذلك أثار التعذيب الواضحة على جسده الطاهر.
اعتبر فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في تصريح صادر عنه، هذا الحادث بأنه إجرامي خطير يوضح مستوى الانحدار الأخلاقي والإنساني والوطني للأجهزة الأمنية وقيادتها في الضفة الغربية، معتبرا ذلك رد مباشر وسريع على كل الجهود المبذولة للمصالحة والوحدة الوطنية ومحاولة لنسفها وتدميرها.
وشدد برهوم على أن هذه الجريمة تكشف النقاب عن الوجه الأسود والقبيح لفريق رام الله وأجهزته الأمنية العميلة للاحتلال، محملا هذه الأجهزة وقيادتها في الضفة الغربية المسئولية الكاملة عن تعذيب ابن حماس الشهيد المجاهد "محمد الحاج" ابن جنين حتى الموت وكل تداعيات هذه الجريمة.
واستهجن برهوم إمعان هذه الأجهزة في جرائمها عبر ادعائها بأن الشهيد "محمد الحاج" قد انتحر والذي ننفيه بالمطلق لأن الانتحار غير وارد مطلقـًا في قاموس أبناء حماس الذين تربوا في المساجد وعلى حب الدين والوطن وعلى التضحية والفداء، وفق البيان.
وأكد على أن هذه السياسة الإجرامية المتواصلة لهذه الأجهزة الأمنية ومرجعياتها العميلة إنما هو بمثابة الاستمرار في تصفية حركة حماس وإقصائها عبر مسلسل الاعتقالات والتعذيب والقتل والتنسيق الأمني الخطير مع الاحتلال والذي ينمّ أن أجنداتها الخارجية ومشاريعها التدميرية، ولا يمكن أن تكون في يوم من الأيام أمينة على مصالح الشعب أو تحمي أمن المواطن الفلسطيني فهي فقط عبارة عن أداة بوليسية قمعية لحماية الاحتلال وتدمير المقاومة.
وطالب برهوم جميع الفصائل الفلسطينية والمنظمات الحقوقية والإنسانية والصليب الحمر بأن يعملوا على الكشف عن مصير المئات من قيادات ورموز وأبناء حركة حماس وأنصارها المختطفين في سجون أجهزة الضفة وفضح هذه الجرائم التي تمارس بحق أبناء شعبنـا الفلسطيني والتي لا تخدم إلا مصلحة الاحتلال الصهيوني.
المفضلات