اربد - جهاد دراوشة- دعا رئيس جمعية منتجي الزيتون والزيت العضوي في لواء بني كنانه حسين الرقيبات وزارة الزراعة الى اتخاذ كافة الاجراءات الرادعة لمنع تهريب الزيت السوري الى الاردن وعدم استيراد الزيت من اي بلد كون الزيت الاردني يغطي السوق المحلي ويزيد .
واضاف في تصريح الى « الرأي « ان اصحاب المعاصر في المملكة سيغلقون معاصرهم للموسم الحالي البالغ عددها 120 معصرة تحتوي على 242 خط انتاج، في حال استمرار عمليات التهريب التي قال انها مدعومة من متنفذين تربطهم بتجار الزيت السوري صلات مصاهرة وقربى .
واوضح ان مطالبهم ابلغوها لوزارة الزراعة منذ سنوات عبر القنوات الرسمية وغير الرسمية ولم ينفذ منها شيئ، لافتا الى ان الكميات التي تدخل تحتى مسمى هدية بواسطة براميل المخللات البلاستيكية المغلقة بلغت العام الماضي نحو 70 ألف تنكة سعة 16 كغم متسائلا عن قدرة الوزارة على ضبط الحدود من عدمها .
وقال الرقيبات ان تلك الزيوت « ملوثة و مسرطنه « وتحتوي على كميات من زيت الزيبار «الجفت»، ومن العصرة الثانية او الثالثة فضلا عن عكورتها واقتصار استخدامها على صناعة الصابون . وبين أن الزيت الموجود في الاسواق المحلية معصور منذ سنوات ويتصف بالحموضة العالية ويدخل للأردن تحت مسمى هدية مما يحول دون اخضاعه لاية فحوصات مخبرية لافتا الى مواد ونكهات تضاف اليه بحيث يصعب على المواطن تمييزه عن الزيت البلدي الطبيعي .
وقال الرقيبات ان عدم إشهار « المجلس الاعلى للزيت الاردني « الهادف الى وضع الخطط والاستراتيجات الخاصة بقطاع الزيتون، ضاعف المشكلة وحال دون توسيع مشاركة القطاع الخاص « اصحاب المعاصر والمزارعين « في الاستثمار بالقطاع . واكد على ان الهدف من اغلاق المعاصر هو حث الحكومة للتصدي للمشكلة قبيل بدء الموسم الحالي، مثلما الحفاظ على حقوق المزارع المادية سيما وان تكلفة التنكة الواحدة على المزراع تتراوح مابين 48 – 55 دينارا الى جانب الحفاظ على المنتج المحلي من زيت الزيتون .
المفضلات