أوضحت وكالة "سانا" للأنباء، يوم الجمعة، إن 16 "إرهابيا" قتلوا، فيما اعتقل العشرات، في عملية نوعية للجهات المختصة في مدينة الرستن بريف حمص، كما تم مصادرة أسلحة وذخائر، بينها إسرائيلي المنشأ، إضافة إلى بزات عسكرية وبطاقات شخصية مسروقة.
وقالت الوكالة إنه "في مدينة الرستن بحمص أسفرت عملية نوعية نفذتها الجهات المختصة أثناء ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة أمس عن مقتل 16 إرهابيا واعتقال العشرات ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة بينها أسلحة إسرائيلية الصنع وألغام وقذائف هاون".
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في المحافظة، لم تسمه، قوله إن "من بين الأسلحة المصادرة قذائف هاون مع منصتي إطلاق وقواذف "ار بي جي" مع قذائفها وقناصات متطورة وبنادق حربية آلية وحشوات متفجرة وألغاماً وقنابل يدوية بعضها إسرائيلية الصنع، إضافة إلى كميات من الذخائر والبزات العسكرية".
وأضاف المصدر أنه تم "العثور على أكثر من 50 بطاقة شخصية مسروقة تستخدم لتضليل الجهات المختصة والمواطنين وإخفاء الشخصيات الحقيقية للمجرمين، كما صودرت في العملية 10 سيارات تحمل لوحات مزورة تستخدمها المجموعات الإرهابية في اعتداءاتها على المواطنين وقوات حفظ النظام".
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم العنف "لإسكات صوت الاحتجاجات".
وكانت السلطات، أعلنت في الآونة الأخيرة ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والعبوات الناسفة, كما ألقت القبض على عدد من المسلحين وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات.
وتشهد عدة مدن سورية منذ 8 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 3500، شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 1100 شخص، وتحمل الجماعات المسلحة مسؤولية ذلك.
سيريانيوز
المفضلات