فيمَ الليل يغفو هنيئاً
نفترشه بساط أسىً
لنعاود انتزاع وجوهنا
أصواتنا
أحلامنا
من خلف أبواب الذكريات
وكأنها أسراب وهمٍ
ترتع منها الحكايات !
على بابها أقف
وفي منتصف الحلم تقف
تقترب منّي ترتجف
تربكني الكلمات
لفرط ماعتراني
تسرح في خضمّ الحديث
حيناً ترتّب الكلام
وحيناً تخشى الكلام
تصمت كنشوةٍ بريئةٍ
في ابتسامات طفلٍ خجول
في أحيان .. تسرق منّي صمتي
لأزرع اللهفة احتضاناً / بركاناً
رحيلاً في ملكوت العشق
هدوءاً يصرخ في أركاني
وعلى عجل
تصرخ في وجل :
صوت الليل نادانا
وكأنّ الحلم نفذ !
.
المفضلات