لا ادري كيف لي أن أصفها تلك اللحظات التي قابلت عيني عينيك فجأة , والتي رأيت فيها براءة الأطفال وإصرار وقوة الفرسان , رأيتك تحملين الابتسامة العذبة في شفتيك والمنطق الرائع في فمك , تسلبين الجميع بعقلك قبل أنوثتك النابعة من وراء كونك امرأة .
تعرفت إليك ِ أكثر, الكل يحبونك ِ ويحترمونك ِ فمنهم المحب ومنهم المعجب. لا أخفيك كنت أشعر بالغيرة ولكنها كانت ممزوجة بالسعادة عندما أراك ِ ناجحـــــة. قربت منك ِ أكثر وأكثر ولكني للأسف لم أعرف أني اغرس خنجرا في ظهر نهاية لقصــة لم تبدأ بعد..... سقطت تلك اللوحــة صدفة بين يديك ِ لتجرحك ِ دون قصد مني , حينها عرفت بعدها انك ِ كنت تخفين وراء ابتسامتك ِ الجرح والانتقام معاً.
لم أتخيل يوما أن يصل بك ِ ذلك إلى التأثير في تفكيرك وقراراتك التي لم تكن مؤلمة بالنسبة لي أكثر من كونها هدت من بين ضلوعي مقامك العالي كأخت أو حتى حبيبة لم تكتمل ملامحها بعد , رغم ذلك عذرت قسوتك لأنها كانت ردة فعل لتصرف جارح في نظرك مع انه لم تظهر حتى ملامحه جليا بين شخص من العائلة وآخر قد يكون حبيب في يوم ما .... أعرف أن حروفي متأخرة بل متأخرة جدا لكن كلما أراك ِ أو أتذكرك ِ أو حتى تـُـذكرين أمامي لا تلبث حتى تتحرك تلك المشاعر من جديد رغم أنها أصبحت في حدود المعقول والمسموح , فأنتي لم ولن تكوني لي مهما قال قلبينا إن الأمل قد يذيب أشياء صعب أن تنصهر بسهولة يوماً ما .......
آخيراً وليس أخراً أتمنى لك الخير عاجله و آجلـــــــه في حضورك وحتى في غيابك ..............
المفضلات