شهدت بلدة دير أبي سعيد في لواء الكورة بإربد حالة من التوتر بعد محاولة جبهة العمل الإسلامي عقب صلاة الجمعة إقامة اعتصام أمام مسجد علي بن أبي طالب وسط البلدة.
وخرج المئات من المواطنين واحتشدوا أمام المسجد تعبيراً عن غضبهم ورفضهم من إقامة مثل هذه الفعاليات في منطقتهم وسط تواجد أمني كثيف.
وحاول المتجمهرون الوصول إلى المعتصمين إلا أن تواجد قوات الأمن وإقامة حاجز بشري بينهم حال دون وقوع اشتباكات بين الأطراف.
وعبر أبناء الكورة عن غضبهم الشديد لإقامة مثل هذه الفعاليات لافتين إلى أن إقامتها يعطل مصالحهم ويعيق عملية الإصلاح التي يقودها جلالة الملك.
وجابت شوارع البلدة مسيرات شارك فيها المئات معبرين عن انتمائهم وولائهم للقيادة الهاشمية ورفض كل أشكال المسيرات والاعتصامات في منطقتهم.
من جهة أخرى قرر الحراك الشعبي والشبابي في إربد عدم تسيير مسيرة كان من المقرر خروجها من أمام المسجد الهاشمي عقب صلاة الجمعة لإعطاء الأجهزة الأمنية وقتاً من الراحة بحسب أحد أعضاء الحراك.
وأضاف أن الحراك قرر إقامة ندوة سياسية يوم الاثنين المقبل في مجمع النقابات المهنية لافتاً إلى أن ذلك يأتي في سياق تنويع الفعاليات.
المصدر: الحقيقة الدولية- إربد- لواء الكورة - زيد المراشده
المفضلات