القاهرة–وكالات–قال مصدر امني ان مقرا لمباحث أمن الدولة على مشارف العاصمة المصرية قد تعرض للحرق امس.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من اقتحام نحو 200 محتج المقر الرئيسي لجهاز أمن الدولة في مدينة الاسكندرية الساحلية.
ولم يتضح على الفور من أشعل النار في المقر الذي يقع في مدينة السادس من أكتوبر القريبة من القاهرة.
وقال شهود عيان انهم شاهدوا بعض الضباط يحرقون وثائق داخل المقرالذي احترق أحد طوابقه. وقالت الشرطة ان المواطنين أشعلوا النار في المقر.
وقال شهود عيان ان سبعة أشخاص على الأقل من بينهم أفراد بالشرطة ومدنيون اصيبوا في الحريق.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية نقلا عن مصدر أمني رفيع ان وزارة الداخلية تدرس خطة لإعادة هيكلة الجهاز الأمني لكنها نفت ما قيل عن ان عمل قطاع من قطاعات الجهاز قد علق مؤقتا.
وقالت وكالة الشرق الأوسط للأنباء امس ان قوات الجيش أخلت مقر جهاز أمن الدولة في الاسكندرية تماما.
ونقلت عن مسؤول أمني رفيع قوله ان 21 شرطيا أصيبوا خلال الهجوم.
من ناحية ثانية أيدت محكمة استئناف القاهرة امس قرار النائب العام المصري عبدالمجيد محمود بالتحفظ على أموال الرئيس السابق حسنى مبارك، وزوجته سوزان صالح ثابت، ونجليه علاء وجمال، وزوجتيهما هايدي راسخ، وخديجة الجمّال، وأولادهما القصّر.
يشمل القرار جميع الأموال المنقولة والعقارية والنقدية والأسهم والسندات ومختلف الأوراق المالية فى البنوك والشركات وغيرها.
كما بدأت امس محاكمة وزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي بتهمة التربح وغسل الأموال لكنه نفى الاتهام لدى سؤاله من قبل المحكمة.
وعقدت جلسة المحاكمة بضاحية القاهرة الجديدة واستمرت نحو ربع ساعة قرر رئيس المحكمة المستشار المحمدي قنصوه على أثرها التأجيل إلى جلسة الثاني من نيسان.
من جهة اخرى تعرض مخزن أثري في شمال مصر فجر امس لهجوم من أكثر من 40 مسلحا حاولوا اقتحام الموقع وأصابوا أفراد الحراسة.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن وزير الدولة لشؤون الآثار في حكومة تسيير الأعمال زاهي حواس تلقى تقريرا عن تعرض مخزن آثار (تل الفراعين) بمحافظة كفر الشيح للهجوم للمرة الثانية بعد تعرضه للسرقة خلال الاحتجاجات.
وقال رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري محمد عبد المقصود إن المسلحين تمكنوا من كسر أبواب المخزن والعبث بمحتوياته وحطموا صناديق تحتوى على الآثار وتمكن بعض أفراد الحراسة والأثريين من القبض على عدد منهم وفر الباقون.
على جانب اخر قتل شخصان الجمعة واحرقت كنيسة امس في اعمال عنف بين مسلمين واقباط في ضاحية القاهرة حسبما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية نقلا عن مصدر امني.
وسبب اعمال العنف علاقة عاطفية بين مسيحي ومسلمة في محافظة حلوان جنوب القاهرة اثارت غضب الاسرتين.
وقال مسؤول امني ان المشاجرة تطورت إلى تبادل لاطلاق النار بين الطرفين مما أسفر عن وفاة المزارع «والد الفتاة وتاجر فاكهة نتيجة إصابتهما بطلقات نارية».
المفضلات