تصادف بعد أيام ذكرى انطلاقة حراك معلمي الأردن ( الذي بدأ في ذلك اليوم المبارك 19 / 3 / 2010 م ) . وبهذه المناسبة يطيب لي إبداء الملاحظات التالية :
1- إن حراك المعلمين لم يكن ولله الحمد متأثرا بأي انفلونزا سواءا انفلونزا تونس أو اتفلونزا الغزلان أو غير ذلك .
2- إن حراك المعلمين كان سببه وما زال للنهوض بالمعلم الأردني وإعادة الهيبة له .
3 - إن اللجنة التحضيرية الأولى التي تشكلت أعلنت بأن معلمي الأردن يطالبون بنقابة مهنية لمعلمي الأردن وأنهم لا يريدون تسييس التعليم وذلك حرصا منهم ومن كل معلمي الأردن على مصلحة رجال وأمهات الغد لهذا الوطن الغالي وإبعادهم عن مطبات هم في غنىً عنها .
4 - يؤسفنا أن نتذكر بأن أول من شمر عن سواعده للجم وتكميم أفواه المعلمين هو وزارة التربية والتعليم .
5 - كم كان جميلا لو تحرك وزير التربية آن ذاك بموقف جريء وقام بنقل مطلب المعلمين للجهات المعنية بدل أن يدخل معهم في صدامات نتج عنها اعتصامات لمعمين أحرارا في جنوب وطن الأحرار وشاركهم تلك البطولة زملاء لهم من شمال الوطن الحبيب لا يقلون عن غيرهم غيرة على الأردن وأهله ومع هؤلاء وأولئك نتذكر معلمي سحاب والموقر وعذري لكل الزملاء المتابعين والداعمين معنويا والذين لم تسمح لهم ظروفهم بالتواجد مع زملائهم على أرض الحدث.
6 - لقد تعرض ناشطي الحراك العظيم لكثير من المضايقات لكن لم يزدهم ذلك إلا إصرارا وثباتا .
7 - قال كثير من المغرضين والمحبطين لا تتعبوا أنفسكم فلا أمل لكم وقال غيرهم هذا حراك مأجور ولكنهم يعترفوا بفضل الحراك عليهم بعد الله تعالى باستردادهم العلاوة التي أوقفها معالى الوزير خالد طوقان .
8- نتمنى بهذه المناسبة أن تكون حكومة دولة البخيت مشافيه من مرض التنصل والمماطلة .
9 - في هذه لأابام يات واضحا للعيان بأن القابة قادمة لا محالة بإذن الله
10 - لكل معلمي الأردن كل رعام وأنتم بخير ومبارك النقابة
المفضلات