سرايا - عصام مبيضين - اكدت مصادر خاصة ان بعض الأشخاص بدوا في محاولة تهريب " صناديق البندورة " من مركز حدود جابر بعد شراءها من سوريا ولبنان من حوالي أربعة أيام الى المملكة .
وتفاوت كميات "البندورة المهربة "الداخلة إلى الملكة في السيارات القادمة ، بحيث لاتثير انتباه الجهات الرسمية ليتم بيعها في الأسواق المركزية المحلية بعدان شهدت أسعار ها في الأسواق المحلية ارتفاع وقد وصلت إلى دينار وخمس وثلاثين قرش. بينما تباع في سوريا ب 22 قرش كما ذكر بعض المسفرين بينما كيلو البندرة المهربة في بعض أسواق محافظة اربد وعمان تباع في حوالي 50 إلى 75 قرش للكيلو الواحد.
وفي حين نفت مصادر وزارة الزراعة حدوث عمليات تهريب للبندورة كبيرة من مركز الحدود في جابر وان كميات الإنتاج من البندورة في مختلف المناطق تغطى الأسواق المحلية وتكفى لتصدير وليس هناك حاجة إلى فتح باب الاستيراد من بعض الدول. وان كان هناك إدخال لكميات من البندورة فهي فردية وبعدة كيلوات لحاجة الأسرة الذاتية مع المستلزمات الأخرى الضرورية .
وياتى ذلك بعد تأخر وزارة الزراعة والصناعة والتجارة في اتخاذ قرار في فتح باب استيراد البندورة من الخارج خاصة من سوريا ولبنان وبعض الدول الأخرى من اجل إعادة التوازن إلى الأسواق المحلية وإعادة ضبط ارتفاع أسعار البندورة في الأسواق لتناسب قدرات المستهلكين بعد إن تراوح سعرها في أسواق التجزئة بين دينار و1.25 دينار، بحسب الجودة والمنطقة.
وفي نفس الوقت نفى المصدر نفسه وجود إمكانية اتخاذ قرار في إيقاف تصدير البندورة إلى مختلف الدول كما حصل في الخيار في شهر رمضان لوجود تعاقدات مسبقة مع دول الخليج العربي وبعض الدول الأوربية خاصة إن إنتاج البندورة من الأغوار هو على الأبواب بعد حوالي شهر ونصف وهو سيساهم في تخفيض الأسعار.
يشار ان البندورة تعتبر محصول الخضار الأول في الاردن تزرع البندورة في الأردن على مدار العام وتتركز مناطق الإنتاج هي الأغوار الجنوبية، يليها الأغوار الوسطى، الأغوار الشمالية، المناطق الشفا غورية وأخيرا المناطق المرتفعة . تغطي الزراعات المحمية في الأغوار والمناطق المرتفعة الفترات الباقية. بلغت مساحة الأراضي المزروعة بمحصول البندورة عام 2007 (6,154) الف دونم انتجت (4,775) الف طن .
يستهلك نصف الانتاج محليا ويصدر الباقي للخارجتنتج المناطق خارج الأغوار (المناطق المرتفعة) 65% من انتاج البندورة وتنتج الاغوار 35% يكون إنتاج الأغوار خلال الفترة كانون ثاني إلى تموز . بينما تركيز الإنتاج في نهاية الربيع وبداية الصيف يؤدي الى زيادة العرض وبذا تتدنى الأسعار مما يسبب خسائر كبيرة للمزارعين
[IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]
المفضلات